لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر توقع اتفاق تمويل مع صندوق "الأوبك" بـ40 مليون دولار يوفر 23 ألف فرصة عمل

12:33 م الإثنين 25 يوليو 2016

كتب - مصطفى عيد:

وقعت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، اليوم الاثنين، مع كل من الدكتور سليمان حربيش مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، وسها سليمان الأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية، اتفاق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بقيمة 40 مليون دولار، لصالح الصندوق الاجتماعي للتنمية.

ووفقًا لبيان للتعاون الدولي اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، قالت الدكتورة سحر نصر، إن هذا الاتفاق يأتي في إطار حرص وزارة التعاون الدولي على دعم مبادرة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة بمشروعات الشباب، وإعلانه عام 2016 عامًا لهم.

وأضافت أن الاتفاق يأتي للمساهمة في تمويل خط ائتمان المشروعات الصغيرة ومتناهية بالمناطق الأكثر احتياجًا في محافظات مصر، حيث تفاوضت الوزارة مع الصندوق على تمويل المرحلة الثانية من المشروع بعد نجاح المرحلة الأولى، وذلك لما له من عائد تنموي على فئات المجتمع ودوره في تحقيق تنمية شاملة بالاقتصاد المصري.

وأشارت الوزيرة، إلى أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأسر الفقيرة من خلال تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضحت أن المشروع يستهدف تقديم قروض ميسرة من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية لحوالي 1000 مشروع صغير لخلق ما يقرب من 6800 فرصة عمل مستدامة ويستهدف المجموعات المهمشة والتي تشمل النساء غير العاملات ذوات الدخل المنخفض وصغار المزارعين والصيادين وصغار رواد الأعمال.

ولفتت إلى أنه ستقدم القروض أيضًا لحوالي 6500 مشروع متناهي الصغر لتوفير 16250 فرصة عمل مستدامة، بما يعني أنه يوفر نحو 23 ألف فرصة عمل، وتبلغ قيمة القروض المقدمة للمؤسسات الوسيطة بين 1000 إلى 25 ألف جنيه بمتوسط يبلغ 12 ألف جنيه.

وأكدت الوزيرة، أن الوزارة تحركت لبدء المرحلة الثانية من المشروع بشكل سريع، من أجل إعطاء الأولوية لدعم المشروعات التي توفر فرص عمل أكبر، كما سيتم بحث دعم مشروعات 1.5 مليون فدان والمستشفيات الطبية مع صندوق الأوبك للتنمية الدولية.

وذكرت أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية سبق أن ساهم في تمويل المشروعات التنموية في مصر بحوالي 587.6 مليون دولار منذ بداية التعاون في 1967 إلى 2016 والتي بلغت 23 مشروعًا منها 9 مشروعات جاري تنفيذها في قطاعات تنموية عديدة تشمل الكهرباء والطاقة والتعليم والصحة والري والتصنيع الزراعي.

وأعرب الدكتور سليمان حربيش، عن سعادته بتوقيع هذا الاتفاق مع وزيرة التعاون الدولي، موضحًا أن العلاقة مع مصر هي علاقة قوية، وتوقيع هذا اليوم يكتسب أهميته أنه يأتى بالتزامن مع احتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو، بالإضافة إلى دعمه للفئات الأكثر احتياجًا من الشعب المصري.

وأشارت سها سليمان، إلى أن اتفاق تمويل المرحلة الثانية من المشروع يعد ضعف قيمة المرحلة الأولى والتي حققت نجاحًا كبيرًا، موضحة أن هناك رغبة لدعم صغار الفلاحين والصيادين، كما أن الشباب والمرأة المعيلة سيكون لهما نصيب كبير.

وذكرت أن هناك فجوة كبيرة يعاني منها الصندوق في الاقتراض بخصوص المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لذلك فهذه الاتفاقية تأتي في وقتها المناسب، وسيتم سحب قيمة الاتفاق بشكل سريع.

وعرض خلال التوقيع، فيلم تسجيلي عن المرحلة الأولى من المشروع والتي وفرت الآلاف من المشروعات وفرص العمل للشباب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان