البترول تعلن آخر تطورات حادث بقع الزيت بشواطئ الغردقة بعد منع السباحة

كتب - مصطفى عيد:

تلقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تقريراً من اللجنة الفنية المشكلة للتحقيق في أسباب وملابسات حادث التلوث البترولي ببعض شواطئ مدينة الغردقة وتحديد الجهة المسئولة عن التلوث.

ووفقًا لبيان للبترول اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، أوضح كل من المهندس مجدي فهمي رئيس شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة (بتروسيف)، والجيولوجي محمد فراج مساعد رئيس هيئة البترول للبيئة الجهود المبذولة لمكافحة التلوث، أنه تم الدفع بفرق مكافحة التلوث ومعاينة المناطق التي تم الإبلاغ عن تلوثها وتم تطبيق خطة طوارئ المنطقة الجغرافية للبحر الأحمر.

ولفتا إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد بجميع مراكز مكافحة التلوث البحري التابعة لشركة بتروسيف إلى الحالة القصوى، والدفع بفرق العمل من مراكز الغردقة ورأس غارب والسويس والتبين والطور والمزودة بكافة معدات المكافحة إلى مواقع العمل والتعامل الفعلي مع الحادث، والقيام بأعمال تنظيف بعض الشواطئ باستخدام المكافحة اليدوية واسترجاع البقع الزيتية أمام بعض الفنادق.

ووفقًا لبيان البترول، نجحت فرق العمل من استرجاع 65 مترًا مكعبًا من الزيت الملوث، وتم الانتهاء بشكل نهائي من تنظيف الشواطئ الخاصة بموقعي النادي الاجتماعي، وفندق "صحاري ان"، والانتهاء من تنظيف 70 بالمئة للشاطئ الخاص بفندق هيلتون بلازا، وجاري استمرار أعمال المكافحة واسترجاع الزيت أمام فندقي "هيلتون بلازا" و"سي هورس" للانتهاء بشكل كامل من تنظيف هذه الشواطئ.

وأشار التقرير إلى أنه بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة والمحميات ومحافظة البحر الأحمر يتم المتابعة الدورية لما تم تنفيذه والتأكد من خلو المناطق سالفة الذكر من التلوث، كما أوضح التقرير أنه تم أخذ عينة من الزيت الملوث وإرسالها إلى المعامل لتحليلها وعمل بصمة وتحليل نسب المعادن الثقيلة للعينة وعمل مقارنة لهذه النسب مع أنواع الخام المنتجة من كافة الشركات البترولية القريبة للتعرف على مصدر هذا التلوث.

وكانت وزارة البيئة أشارت في بيان لها، أمس الثلاثاء، إلى أنه تم إرسال نشرات للفنادق المختلفة بعدم السباحة وعدم السماح للسياح بنزول البحر لحين تشتييت البقعة الزيتية التي داهمت الشواطئ، مؤكدة أن الأجهزة المختصة مازالت تواصل عملية السيطرة على البقعة الزيتية، وأن كميات الزيت الخام التي وصلت للشاطئ تعد كارثية بكل المقاييس.