طارق قابيل: مصر تفتح ذراعيها لاستقبال المستثمرين من كافة دول العالم

كتب- إيمان منصور:

أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن مصر تفتح ذراعيها لاستقبال المستثمرين من كافة دول العالم للاستفادة من منظومة المزايا والحوافز التي يتيحها مناخ الاستثمار بمصر، الأمر الذي يجعلها واحدة من أهم مقاصد الاستثمار على المستوى الإقليمي.

وشدد المهندس طارق قابيل على أهمية جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط، لتعزيز معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

ووفقًا لبيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الجمعة، جاء ذلك خلال مشاركة طارق قابيل في جلسة فرص الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط، والمنعقدة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبرج الروسية، والتي شارك فيها عدد غفير من رجال المال والأعمال المهتمين بالاستثمار في الشرق الأوسط.

وقال إن مصر- بعد استكمال خارطة الطريق بتشكيل برلمان منتخب- تواصل الاصلاحات الاقتصادية من أجل تحقيق الرخاء والنمو الاقتصادي المستدام، من خلال تبني سياسة انفتاح اقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص،وتوفير الموارد اللازمة بشكل فعال، وزيادة معدلات التجارة الموجهة للتصدير.

وأشار الوزير إلى أن مصر توفر فرصًا كثيرة أمام المستثمرين الباحثين عن سوق جاذبة تضمن لهم أرباح كبيرة، وذلك من خلال تبنيها استراتيجية تنمية مستدامة تعرف بـ"رؤية مصر 2030"، والتي تستهدف تعزيز وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وترسيخ سيادة القانون وتحسين المؤشرات العامة لجودة الحياة.

''بحيث يصبح الاقتصاد المصري بحلول 2030 اقتصاداً متوازناً قائماً على المعرفة وتنوع السوق يتسم بالتنافسية، في ظل بيئة اقتصادية كلية مستقرة، وقادراً على تحقيق النمو الشامل المستدام''.

وأوضح ''قابيل'' أنه على الرغم من قيام ثورتين بمصر، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 4.2 بالمئة العام الماضي، منوهًا إلى أن الحكومة تستهدف زيادته ليصل إلى 5 بالمئة هذا العام، مع السعي لتحقيق معدل نمو سنوي 1.5 بالمئة في الناتج المحلى الإجمالي، و 1,5 بالمئة خفض في معدلات البطالة، و1,5 بالمئة تراجع في عجز الموازنة سنوياً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق ذلك ولخلق بيئة مناسبة للاستثمار، شرعت الحكومة في اجراء إصلاحات هامة وتنفيذ مشروعات بنية تحتية كبرى.