"القابضة للكهرباء": إنشاء محطات طاقة شمسية فوق أسطح المباني الإدارية
القاهرة - أ ش أ
أوضح المهندس جابر الدسوقي، رئيس مجلس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن الشركة تتبنى مشروع إنشاء محطات طاقة شمسية "فوتوفلطية" فوق أسطح المباني الإدارية التابعة للقطاع، وربطها بالشبكة القومية وكذلك لأعمدة الإنارة العامة، والعمل على نشر استخدامها بنظام تعريفة التغذية.
وأشار الدسوقي، خلال استعراضه، لتقرير الموازنة التخطيطية للشركة عن العام المالي (2016 / 2017 ) بإجمالي استثمارات تصل إلى حوالي 52,6 مليار جنيه، واستعراض الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء في محاور مختلفة؛ إلى أنه من المستهدف أن يصل عدد المشتركين خلال عام الموازنة 2016/2017 إلى 33,4 مليون مشترك مقارنة بـ 32.3 مليون مشترك متوقع عام 2015/2016، لافتًا إلى أن الشركة القابضة تستهدف رفع قدرات العاملين وخلق ثقافة العمل المناسب واستثمار كافة طاقتها البشرية والفنية للارتقاء بمستوى الأداء، وذلك من خلال تبني مشروع الهيكلة المالية والإدارية والحوكمة وبناء القدرات على مستوى الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة وبالتنسيق مع البنك الدولي وتحت إشراف وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وتبنى دورات تدربيية لأعضاء مجالس الإدارة ولكافة العاملين، عقد سلسلة من الدورات التدريبية وورش العمل عن كيفية بناء نظم الرقابة الداخلية وتفعيل دور المراجعة الداخلية والالتزام والعمل على مواكبة كافة المستجدات التي تطرأ على منظومة العمل وسياسات الموارد البشرية من أجل بيئة عمل محفزة.
كما أشار رئيس الشركة القابضة للكهرباء إلى أنه تم خلال اجتماع الجمعة العامة غير العادية للشركة القابضة مناقشة عدد من المذكرات الخاصة باتفاقيات القروض لتمويل عدد من المشروعات؛ من أجل توفير الطاقة المستدامة من كافة المصادر لكافة العملاء وفقاً للمعايير العالمية وبأسعار تنافسية.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الشركة القابضة لكهرباء مصر لتوفير الطاقة الكهربائية لمستخدميها في كافة المجالات وفقًا للمعايير العالمية للأداء في ضوء المحددات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتطوير قدراتها وقدرات الشركات التابعة لها التي تمكنها من ذلك.
وفي نهاية الاجتماع توجه مجلس إدارة الشركة القابضة بالشكر للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة؛ لقيادته الرشيدة وتوجيهاته البناءة التي كان لها عظيم الأثر فيما حققته الشركة من إنجازات.
يذكر أن نسبة مشاركة محطات الدورة المركبة في قدرات التوليد بالشبكة قد ارتفعت من 31% عام 2015/2016 إلى 31.47% عام الموازنة 2016/2017 نتيجة دخول مشروعات شركة "سيمنز" وتنخفض معها مشاركة التوليد البخاري من 39% عام 2015/2016 إلى 33% خلال عام الموازنة 2016/2017 وكذلك ارتفاع نسبة مشاركة الطاقات المتجددة (رياح / شمس) من 2,3% عام 2015/2016 إلى 5,5% عام الموازنة 2016/2017 نتيجة دخول مشروعات تعريفة التغذية، ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الفقد خلال عام الموازنة 2016/2017 إلى 11.56% مقابل 12.58% للعام 2015/2016.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: