لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس التنفيذي لـ "فود باندا" العالمية يتحدث عن سوق توصيل الطلبات في مصر (حوار)

03:40 م الأحد 03 أبريل 2016

حوار مع فيلكس بلوج الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار - مصطفى عيد:
تصوير - محمود بكار:

قال فيلكس بلوج الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة "فود باندا" العالمية العاملة بمجال خدمات الطلبات الإلكترونية للوجبات السريعة، إن شركة "اطلب" التي استحوذت عليها المجموعة مؤخرًا في مصر من أنجح الشركات العاملة في هذا المجال في 24 دولة تعمل بها المجموعة.

وأضاف خلال حديثه مع موقع مصراوي في القاهرة، أن مجموعته البالغ حجم استثماراتها حول العالم أكثر من 300 مليون دولار، ستضخ ما بين 500 ألف إلى مليون يورو كاستثمارات في "اطلب" حتى نهاية العام الحالي 2016، وأنه بعد الاستحواذ عليها تضاعف حجم أرباح "اطلب" 3 مرات.

 حدثنا أكثر عن مجموعة "فود باندا"؟

هي أكبر محطة في العالم للطلبات الإلكترونية، وتركز على الأسواق الناشئة وليست المتقدمة وتوجه كل استثماراتها إلى هذه البلاد، ونعمل في 24 دولة 22 منها تعتبر فيها شركتنا هي الأكبر في مجالها، حيث تتمثل استراتيجية الشركة في أن تكون الأكبر في كل سوق تعمل فيه.

فيلكس بلوج الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة

وفي الشرق الأوسط تعتبر الشرق المملكة العربية السعودية ومصر أكبر سوقين من ناحية عدد السكان والفرص الاستثمارية الموجودة فيهما، وهما مفتاحان للشركة بالنسبة للشرق الأوسط.

 ما هو حجم إجمالي استثمارات الشركة حول العالم ؟

منذ أن بدأت الشركة عملها في عام 2012 تم استثمار أكثر 300 مليون دولار من خلال مستثمرين معروفين منهم بنك جولدمان ساكس وروكيت انترنت، وهما ممثلان في مجلس إدارة الشركة حاليًا.

 وماذا عن مصر والخطة الاستثمارية للمجموعة بها ؟

المجموعة بدأت عملها في مصر منذ عامين لتجربة سوق توصيل طلبات الطعام في مصر، واكتشفنا أن شركة "اطلب" هي أكبر محطة تعمل في هذا النشاط في مصر وذلك من ناحية المطاعم أو من ناحية العملاء وبالتالي قررنا الاستحواذ على "اطلب".

وعندما اتخذنا هذا القرار تم الاتفاق مع شركة "أوتوفينشرز" المالك السابق لـ "اطلب" على الاستحواذ على 100 بالمئة من "اطلب"، وبعد عملية الاستحواذ اشتركت "اطلب" باسمها القوي في السوق المصري، و"فود باندا" بتكنولوجيتها المتقدمة لتوفير خدمة أفضل للعملاء في السوق المصري.

ومنذ شراء "اطلب" استطاعت الشركة مضاعفة ربحها 3 مرات، وفي البداية تمت زيادة الإنفاق على التسويق والعمليات.

نحن لدينا طريقتان للعمل إحداهما تلقي طلب الطعام عبر الهاتف، والأخرى الطلب من المطعم مباشرة، وكان قبل عملية الاستحواذ 30 بالمئة من الطلبات تذهب للمطاعم مباشرة، و70 بالمئة تأتي عبر "اطلب"، وهذا النموذج كان من الصعب التوسع فيه لأنه يحتاج لزيادة بالعمالة، ولكن ما تم هو أن أصبح 80 بالمئة من الطلبات تذهب للمطاعم مباشرة.

وخلال الشهر المقبل سيتم الإنفاق أكثر على التسويق وسنستثمر أكثر لزيادة عدد الطلبات التي تأتي إلى "اطلب".

_MG_7014

ونحن واثقون في فرصة الاستثمار بمصر، ونريد التوسع بأقصى سرعة خلال الفترة المقبلة، وسيتم استثمار حوالي ما بين 500 ألف إلى مليون يورو حتى آخر العام الحالي 2016، وهناك فرصة لزيادة هذا الرقم إذا وجدنا أن ما يتم استثماره يحقق العائد المطلوب.

 كم عدد المطاعم التي تتعامل معها شركة "اطلب" حاليًا ؟

نعمل حاليًا مع 1000 مطعم ونعمل على تزويد عدد المطاعم.

 ما عدد فرص العمل التي وفرتها المجموعة في مصر ؟

ضاعفنا عدد الوظائف منذ الاستحواذ على "اطلب" الذي تم منذ نحو 9 أشهر تقريبًا، وأصبح عدد العاملين بشركة "اطلب" حاليًا 70 موظفًا، وبعد الاستحواذ وجدنا أن مصر منبع للمواهب التي يمكن أن تعمل معنا ليس فقط داخل مصر ولكن في كل البلاد التي نعمل فيها، ونحاول أيضًا حاليًا العمل على زيادة جودة العمل داخل الشركة وزيادة قيمتها.

 كيف ترى مناخ الاستثمار بشكل عام في مصر حاليًا ؟

عندما نقوم بالاستثمار في بلد ما فنحن ننظر إلى فرص الاستثمار بها على المدى الطويل وليس القصير، ووجدنا في مصر أن عدد السكان كبير، والمواطنون ينفقون أموالًا كثيرة ويحبون الدخول على شبكة الإنترنت وهو ما يتيح فرصة كبيرة للطلب من المطاعم عبر الانترنت.

كما أننا وجدنا أن ثقافة "الديلفري" في مصر متقدمة عن أماكن كثيرة بالعالم، فنحن "فود باندا" نرى أن توصيل الطلبات للمنازل أمر منتشر في مصر ونحاول البناء عليه.

 ولكن هل ترى المستوى الثقافي في مصر لا يقف عائقًا أمام التوسع في سوق الطلبات عبر الإنترنت ؟

نحن نرى أن ذلك لا يؤثر نهائيًا على مجال عملنا بل على العكس هناك طلب وإقبال كبير على ما نفعله، وفي نفس الوقت نرى أن مصر منبع كويس للمواهب للعمل أيضًا في نفس المجال، وتحدي المستوى الثقافي موجود في كل البلاد النامية التي تعمل فيها "فود باندا" والمستوى أفضل في مصر على أرض الواقع.

 هل قابلت أي مسؤول حكومي في مصر ؟ وما انطباع "فود باندا" على الإجراءات الحكومية المتعلقة بالاستثمار ؟

لم تسمح لي الفرصة حتى الآن لمقابلة أي مسؤول حكومي في مصر، ونحن كنا محظوظين بالاستحواذ على شركة كبيرة تعمل بالفعل في السوق، وبالتالي لم نواجه مشكلة العوائق البيروقراطية، ولكننا نود عمل اتصال ومقابلات مع الحكومة في المستقبل.

 هل من الممكن أن يكون مجال عمل المجموعة ساهم في عدم مقابلة مثل هذا النوع من المشكلات ؟

من الممكن فعلاً أن يكون مجال عمل المجموعة له دور في هذا ولكننا ومنذ 9 أشهر مرت على استحواذنا على "اطلب" لم نواجه مثل هذه العوائق إلا بعض المشكلات البسيطة المتعلقة بالفيزا أو الإقامة، ولكن بخلاف ذلك التعامل كان سهلًا ولم نواجه مشاكل.

 كيف ترى مستقبل استخدام التكنولوجيا في تجارة الخدمات في مصر والعالم ؟

نحن نرى أن معظم السكان في مصر صغار السن ويستخدمون الإنترنت وفي نفس الوقت لديهم هواتف ذكية، وشبكة الإنترنت متوفرة في أماكن كثيرة، ومقارنة الدول النامية بالدول المتقدمة تجد أن الدول النامية التي تعمل المجموعة بها مجال عملنا والتجارة الإلكترونية تكبر بشكل أسرع كثيرًا عن الدول الأخرى.

_MG_6929

وبحسب خبرتنا في هذه البلاد وجدنا أن الناس بها تفهمت سريعًا نشاط عملنا وتفاعلوا معه بسهولة وعرفوا كيف يوفر لهم من الخدمات والوقت، فنحن نكبر هنا بشكل أكبر من أي بلاد متقدمة لو كنا عملنا بها.

 ما هي مميزات السوق المصري عن أي أسواق أخرى تعمل بها المجموعة ؟

من هذه المميزات فكرة التوصيل في مصر متقدمة جدًا، وهو ما يعطينا فرصة أفضل لفكرة التسويق وتكبير محطتنا هنا، الأمر الثاني القاهرة مدينة بها 20 مليون شخص في مساحة مركزة جدًا وهو ما يمثل لنا سوقًا كبيرًا بالنسبة لنا، وهو أفضل سوق في الشرق الأوسط، وصعب أن تجد في العالم مثل هذا العدد.

 هل تود إضافة شيء قبل نهاية الحديث ؟

نحن نرى أن شركة "اطلب" واحدة من أنجح الشركات في الأسواق الـ 24 التي نعمل بها فنسبة كبيرة من الطلبات التي تأتي لنا تحدث بطريقة أوتوماتيكية فالعميل لا يتحدث عدة مرات لمراجعة طلباته وهو ما يعني أن الطلبات تصل سريعًا إليه ولا ينتظر طويلًا على الهاتف إذا طلب من المطاعم، ولديه كل الخيارات، كما أن يطلب مرة يطلب مرارًا بعد ذلك.

فيديو قد يعجبك: