إعلان

"البنك الأوروبي" يدعم مشاريع جديدة بـ 5 مليارات يورو في دول من بينها مصر

09:16 م الثلاثاء 12 أبريل 2016

البنك-الاوروبي-للاستثمار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لوكسمبورج- (أ ش أ):

وافق مجلس إدارة البنك الأوروبي للاستثمار، اليوم الثلاثاء، على منح قروض جديدة بقيمة 5.1 مليار يورو لـ 31 مشروعا في أوروبا ودول أخري حول العالم من بينها مصر والتي ستستفيد من هذه القروض الميسرة في دعم المشروعات متناهية الصغر.

وأوضح البنك في بيان له، أنه من المتوقع أن يتم التوقيع على اتفاقات هذه القروض خلال الأشهر القادمة، وتشتمل مشاريع لدعم قطاع البنية الأساسية في إيطاليا، بولندا، فنلندا وقطاع النقل في المملكة المتحدة، النمسا، مدغشقر، وقطاع الطاقة المتجددة في بلجيكا.

وأضاف البنك، أن أكثر من نصف القروض التي أقرت وقدرها 2.7 مليار يورو مخصصة لتحسين وصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتمويل في ايطاليا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورج، سلوفاكيا، اسبانيا، الدانمارك، السويد، النرويج، بولندا والمملكة المتحدة.

وجاء في تصريح لفيرنر هوير رئيس البنك الأوروبي للاستثمار: "خلال السنوات الخمس الماضية، وفرت مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي ما يقرب من 130 مليار يورو للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، واليوم يؤكد بنك الاستثمار الأوروبي علي التزامه لتوفير التمويل اللازم للبنوك المحلية لتسهيل تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة سواء في دول الاتحاد الأوروبي أو للدول غير الأوروبية."

وتضمنت المشروعات التي وافق البنك عليها عمليات خارج دول الاتحاد الأوروبي، تمويل لمشروعات متناهية الصغر في مصر، الأردن، لبنان، المغرب وتونس بهدف دعم الأنشطة التي تخلق فرص عمل في هذه الدول فضلا عن مشروعات لتحسين تخزين المحاصل الزراعية وبخاصة في دول بغرب إفريقيا.

ومن ناحية أخرى، قال فيرنر هوير رئيس بنك الاستثمار الاوروبي، إن "بنك الاستثمار الأوروبي هو بنك الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بالمشاركة مع المؤسسات الأخري لمواجهة التحديات العالمية التي تواجهنا اليوم، وتفوق هذه التحديات امكانات أي من المؤسسات الدولية بصفة منفردة، لذا يسعي البنك لخلق شراكات مع المؤسسات الدولية ذات الصلة"، مشيرا إلى أن الشراكة بين بنوك التنمية متعددة الأطراف والبنوك التنموية الوطنية إنما تساعد في تحقيق المزيد لتحسين حياة المواطنين في مختلف دول العالم.

جاءت هذه التصريحات قبل مشاركه رئيس بنك الاستثمار الأوروبي على راس وفد من كبار مسئولي البنك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن والتي يحضرها قادة الدول والحكومات وكبار مسئولي مؤسسات التمويل الدولية، مؤسسات المجتمع المدني للتباحث بشأن التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها التغير المناخي، التنمية المستدامة، وأزمة اللاجئين الحالية.

وأضاف رئيس بنك الاستثمار الأوروبي "بصورة مبسطة، بنك الاستثمار الأوروبي هو شريك للقطاع الخاص والقطاع العام؛ لضخ الاستثمارات التي تدعم التنمية الاقتصادية، وتابع: "نحن نحفز ونجذب صناديق الاستثمار الخاصة لمشروعات القطاع العام ذات المصلحة العامة، ويمكن أن يسهم البنك في وضع الاتفاقات المهمة بشأن التغير المناخي وأهداف التنمية المستدامة التي وقعت عام 2015 محل التنفيذ".

واستطرد قائلًا: "يمكن أن ندعم استجابة المجتمع الدولي لأزمة اللاجئين وتحدي الهجرة، كما إننا ملتزمون بعرض خبراتنا للمساعدة في سد فجوة البنية الأساسية علي مستوي العالم وهو ما نفعله حاليا علي نطاق غير مسبوق في أوروبا من خلال الصندوق الأوروبي للاستثمارات الاستراتيجية".

وأضاف رئيس البنك أنه يجرى حاليا تغير مهم في تمويل سياسات التنمية، يدعمه بنك الاستثمار الأوروبي بشدة، وهو التحول من المنح وتمويل الموازنات العامة إلي تفعيل الأدوات المالية وهو ما يهدف لتحقيق أكفأ طريقة ممكنة لاستخدام الموارد العامة وأيضا لجذب المزيد من التمويل للقطاع الخاص والعام والإسراع في تطبيق أهداف التنمية المستدامة.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان