تنظيم "الملتقي الثاني للمسئولية المجتمعية" في مايو برعاية "تحيا مصر"
كتب - مصطفى عيد:
تستضيف القاهرة الدورة الثانية لمؤتمر المسئولية المجتمعية للشركات في 3 و4 من مايو المقبل تحت عنوان "تكامل الجهود من أجل تحقيق الهدف" لتحقيق التنمية المستدامة من خلال المواطن المصري.
ووفقًا لبيان للشركة المنظمة للمؤتمر اليوم الأحد تلقى مصراوي نسخة منه، يأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار "مواطن صالح منتج منافس عالميًا"، برعاية وزارات التجارة والصناعة، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط، والتعاون الدولي، وبدعم من صندوق "تحيا مصر".
ويأتي الملتقى هذا العام بعد نجاح دورته الأولى العام الماضي في خلق حالة من التكامل بين أهداف الحكومة وشركات القطاع الخاص، بحضور أكثر من 750 شخص من ممثلي الشركات والجهات ذات الصلة - بحسب البيان.
ويتواكب الملتقى الثاني مع خطط الدولة للتنمية خاصة بعد تصريح عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أن هذا العام سيكون عام الشباب، وانطلاقًا من ذلك تم الإعداد والتحضير لوضع رؤية متكاملة لكيفية النهوض بالمواطن المصري ودعم قدراته لكي يكون حجر الزاوية للتنمية.
وقال حسن مصطفى الرئيس التنفيذي لشركة "سي إس ار إيجيبت" المنظمة للمؤتمر، إن الملتقى هذا العام سيناقش عددًا من القضايا المهمة منها آليات الاستثمار في المواطن، ودور مجالس الأعمال والاتحادات المهنية في تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتوحيد الجهود، وذلك بمناقشة خطة الحكومة للاستثمار في المواطن المصري، وكيفية خلق بيئة تنافسية لرفع كفاءته.
وأضاف أن المؤتمر سيناقش أيضًا ضرورة تعاون الشركات العاملة بالسوق من أجل تأمين مستقبل بلدها والأسواق التي تعمل بها، وهو الأمر الذي يتحقق من خلال الشراكة في مشاريع تنموية على نطاق أكبر وأوسع.
وأوضح مصطفى أنه تم إعداد المؤتمر بشكل مبتكر ليوفر الفرصة أمام الحضور للتفاعل وتبادل الخبرات حيث تم تخصيص أماكن للنقاش محددة وفقًا للاهتمامات المختلفة للحضور وتوفر لأصحاب المبادرات القدرة على عرض أفكارهم في مجال المسئولية المجتمعية.
وأكد حاتم خاطر، مؤسس مؤسسة تروس مصر للتنمية، أن الملتقى الثاني للمسئولية المجتمعية هذا العام جاء ليضع رؤية واحدة من أجل خلق مواطن صالح منتج منافس عالميًا يتفق عليها كل أصحاب المصالح والأعمال التنموية.
ونوه إلى أن الرؤية تتضمن تضافر الجهود والعمل طبقاً لبوصلة محددة حتى لا يتم إهدار الموارد والتكرار غير المبرر للمجهودات، مشيرًا إلى أهمية فتح آفاق جديدة والتوسع في رسالة الملتقى لتحقيق دعم أكبر وأقوى لمجال المسئولية المجتمعية في مصر والعالم العربي، وضرورة تبادل الأفكار والرؤى وطرح حلول مبتكرة لتطوير المجتمع المصري وتلبية احتياجاته.
وأشار إلى أن الرؤية تتضمن توفير فرصة للعاملين بالشركات للتعرف على وجهات النظر الأخرى وتبادل الخبرات، والتعرف على استراتيجيات جديدة وآليات تنفيذ مختلفة وخلاقة لتحقيق استراتيجية التكامل بين الشركات وبعضها وكيفية إحداث التنمية بمعناها الحقيقي.
وسيشهد الملتقى عرض تجارب الدول التي نهضت عن طريق تنمية مواطنيها وذلك بحضور سفراء ماليزيا والهند والصين وفنلندا وعدد من منظمات المجتمع الدولي مثل اليونيسكو والبنك الدولي و(UNDP - GIZ- ILO - UNIDO - British Council).
ويستهدف الملتقى هذا العام جمع أكثر من 1000 شخص من ممثلي الشركات وأصحاب الخبرات في مجال المسئولية المجتمعية وكبار المديرين التنفيذيين والمديرين الإداريين وعدد من الخبراء على مستويات الإدارة جنبًا إلى جنب مع ممثلي الحكومة والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام.
ويستهدف المتلقى من هذا الجمع تبادل الأفكار ووضع حلول مبتكرة لتطوير المجتمع وتلبية احتياجاته لتكون هناك فرصة للتفاعل بين مسئولين وخبراء ذي خلفية مهنية وعملية رائدة في مجال المسئولية المجتمعية، وإتاحة الفرصة للشركات لعرض خططهم المستقبلية للقيام بمسئوليتهم المجتمعية.
فيديو قد يعجبك: