إعلان

محافظ كفر الشيح يبحث إنشاء منطقة استثمارية على الطريق الساحلي الدولي

04:10 م الثلاثاء 01 مارس 2016

المخطط الاستراتيجي للمشروع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد عمار:

أكد أشرف سالمان وزير الاستثمار، أن الوزارة تسعى إلى تيسير كافة الإجراءات أمام المستثمرين من المصريين والعرب والأجانب، وتحقيق الاستخدام الأمثل للأراضي المتاحة للاستثمار، والتسويق الجيد للمشروعات المزمع إقامتها عليها.

وقال ''سالمان'' -خلال استقباله لمحافظ كفر الشيخ اللواء السيد نصر لبحث إنشاء منطقة استثمارية متكاملة على الطريق الساحلي الدولي-، إن أولويات الوزارة حاليًا أن يكون التحرك في المشروعات الاستثمارية واقعيًا، ويتناسب مع كل ما هو متاح من إمكانات لدى الدولة، وأن يتم تكثيف اللقاءات مع المطورين العقاريين لتقديم المشورة لتحقيق الاستغلال الأمثل لكل مشروع، وأن يراعي ذلك البعدين الاستثماري والاجتماعي للمواطنين.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مسئول لتسويق كل مشروع، وأن يكون هناك تركيز على الاستثمار السياحي مع مراعاة احتياجات قاطني المشروعات مستقبلاً.

واستمع الوزير إلى شرح من محافظ كفر الشيخ حول المخطط الاستراتيجي للمشروع المزمع طرحه للاستثمار من أراضي الدولة على الساحل الشمالي للمحافظة بنطاق حدود مركزي بلطيم ومطوبس، وبطول 34 كم على الطريق الدولي 

الساحلي وبنفس الطول على البحر الأبيض المتوسط بإجمالي مساحة تبلغ 16600 فدان خالية تماماً من مظاهر للتنمية أو التواجد البشري.

وتمتاز المنطقة -بحسب بيان للاستثار تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الثلاثاء- بموقعها الفريد والمتميز الذي يعتبر من المواقع التي من الممكن أن تحدث جذبًا عالميًا لا مثيل له وخاصة ارتباطها بالقارة الأوروبية شمالاً من ناحية والتواصل العربي الأفريقي شرقًا وغربًا وجنوبًا من ناحية أخرى.

وقال محافظ كفر الشيخ، إن الموقع مهيأ بالفعل من جميع النواحي ليكون نافذة مصر وعمق أفريقيا للعالم ويحدث التواصل بين الشعوب لتنمية المنطقة بكاملها، بما له من ظهير زراعي وصناعي وتراث ثقافي هائل وتاريخ شعبي فريد ووجوده على الطريق الدولي الساحلي والبحر الأبيض المتوسط.

وأرجع عدم الاستفادة من هذا الموقع في السابق إلى وجود نزاع ما بين أملاك الدولة وهيئة الأوقاف المصرية على ملكية هذا المكان، وقد تم التنسيق مع وزارة الأوقاف لتوقيع بروتوكول يتضمن استخدام وطرح هذه الأراضي للانتفاع على أن يقسم العائد منها بين الجهتين.

وأكد المحافظ أن هناك رؤية مبدئية لاستغلال الموقع تتمثل في إنشاء مدينة سكنية تتضمن جميع المرافق، وذلك بطرح مساحات مرفقة لإنشاء وحدات سكنية للشباب والحالات الحرجة والأولى بالرعاية وكذلك إنشاء سكن اجتماعي وفرع 

لجامعة كفر الشيخ وأماكن لجامعات خاصة ومدارس ومستشفيات وجميع أفرع الخدمات الخاصة بالدولة.

كما يستهدف المشروع إنشاء مدينة سياحية عالمية أخرى ويتضمن إنشاء مدينة رياضية أولمبية عالمية وذلك بغرض استقطاب الفرق الرياضية الأوروبية للاستفادة من اختلاف المناخ في فصل الشتاء حيث يكسوا أوروبا الجليد في ذلك الوقت وتضطر الفرق إلى السفر إلى دول أخرى للتدريب ويتبع ذلك إنشاء فنادق عالمية ومتنزهات وأماكن ترفيهية ومدينة ملاهي عالمية تماثل كبرى مدن الملاهي العالمية ومنتجعات صحية.

وكذلك تخصيص أماكن للمنتجعات السياحية وكذلك الاستفادة من التدرج لتلال الرمال الصغيرة في هذه المواقع بإنشاء ملاعب جولف عالمية ومجموعة نوادي اجتماعية وأماكن تدريب للخيول وإجراء المسابقات الدولية.

وقال المحافظ، إنه نظراً لوجود مدينة صناعية ملاصقة للموقع في نهايته ومساحتها 1660 فدان المستغل منها حتى الآن 160 فدان، ''فقد رأينا أن يتم دعوة المتخصصين في مجال الصناعة للترويج لهذه المدينة وإنشاء مجمع الصناعات الحرفية واليدوية الخاصة بصناعة السجاد والكليم لقربه من مدينة فوه التي تشتهر محلياً وعالمياً بالصناعات اليدوية في مجال النسيج والكليم''.

ومن جانبه، قال أحمد سمير المتحدث الرسمي لوزارة الاستثمار أن الوزير شدد على ضرورة الاستغلال الأمثل للصناعات اليدوية والحرفية لهذه المدينة العريقة في إنتاج السجاد اليدوي وتذليل كافة العقبات أمام تحويلها إلى مدينة 

حرفية متكاملة تليق بالبعد الحضاري للمكان وسيتم التحرك لإنشاء مدارس لتعليم الصناعات اليدوية ومعاهد وكلية للنسيج متخصصة في هذا المجال.

''وكذلك إنشاء متاحف متخصصة في المجالات الزراعية والصناعية تدعمه وزارات الزراعة المصرية والعربية والأفريقية وكذلك إنشاء متحف جيولوجي للأحياء المائية ومتحف فنون تشكيلية قديمة وحديثة وفنون بيئية وتراثية ومجمع أنشطة ثقافية وفنية وقاعة مؤتمرات واجتماعات ونموذج مجسم للقرية المصرية والقرية الأفريقية القديمة والحديثة''.

ويتميز الموقع بأنه يقع على البحر مباشرة وفي نقطة لا يوجد بها أي مد أو جزر أو نحر والأراضي الواقعة به مستوية وذات رمال نقية وشاطئ يعد من أجمل بقاع العالم ويحد الأراضي من الجهة القبلية الطريق الدولي الساحلي الذي يعد 

الخط الوحيد للربط ما بين مصر وباقي دول غرب أفريقيا حيث ينتهي بدولة ليبيا كما يربط الاتجاه الآخر بدول آسيا حيث يمتد حتى مدينة بورسعيد ويتوسط الموقع جميع موانئ مصر الواقعة على البحر الأبيض المتوسط ويعد الموقع أقرب نقطة بحرية لدول جنوب أوروبا (اليونان - قبرص - إيطاليا - تركيا).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان