لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير: هبوط الجنيه سبب ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسي لأعلى مستوى في تاريخه

05:00 م الثلاثاء 20 ديسمبر 2016

الخبير الاقتصادي مصطفى نمرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد عمار:

اعتبر الخبير الاقتصادي مصطفى نمرة، خبير أسواق المال، أن انتعاشة البورصة المصرية وتسجيل مؤشرها الرئيسي أعلى سعر في تاريخه خلال جلسة اليوم الثلاثاء، يرجع إلى تراجع الجنيه لأقل سعر في تاريخه بالبنوك.

وشهدت البورصة المصرية انتعاشة قوية خلال جلسة اليوم الثلاثاء، وسط تسجيل مؤشرها الرئيسي ''إي جي إكس 30'' أعلى معدل في تاريخه بنهاية اليوم حيث سجل 12147.65 نقطة، مرتفعًا بنسبة 3.37 بالمئة.

وربح رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 15.7 مليار جنيه، حيث وصل إلى 602.1 مليار جنيه مقابل 586.4 مليار جنيه إغلاق جلسة أمس الاثنين.

وقال مصطفى نمرة، - خلال اتصال هاتفي مع مصراوي- "البورصة شهدت اليوم أعلى سعر في تاريخها.. لأنه الجنيه وصل لأقل سعر في تاريخه في نفس اليوم".

وأضاف "الحركة السعرية للأسهم بالبورصة مرتبطة بحركة الجنيه، فهناك علاقة وثيقة وواضحة جدًا، فالبورصة منذ تعويم الجنيه يوم 3 نوفمبر الماضي شهدت انطلاقة قوية".

ومع صعود أسعار الدولار بشكل ملحوظ في البنوك بمنتصف تعاملات أمس الاثنين شهدت البورصة أداءً قويًا خلال النصف الثاني من جلسة أمس حيث ارتفع المؤشر الرئيسي مع نهاية الجلسة بنسبة 3.11 بالمئة، وحقق رأس المال السوقي مكاسب وصلت إلى 10.5 مليار جنيه.

وأكد نمرة أن "الصعود الذي تشهده البورصة المصرية ليس ناتجًا عن انتعاشة اقتصادية أو تسجيل الشركات المقيدة بالبورصة نتائج مالية وأرباح قوية، وبل حققت بعض الشركات مزيدًا من الخسائر وعلى الرغم من ذلك أسهمها في صعود نتيجة انخفاض الجنيه إلى مستويات تاريخية".

وسجل متوسط سعر الدولار خلال تعاملات اليوم بالبنوك ما بين 19 و19.35 جنيه للشراء وما بين 19.2 و19.75 جنيه للبيع للأفراد.

ويرى نمرة أن الارتفاعات التاريخية في البورصة المصرية مع الانخفاض التاريخي للجنيه لن يكون مقتصرًا على سوق المال فقط، بل سيشمل كل ما هو مقوم بالجنيه كالذهب والعقارات والسلع.

وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى البيع، مسجلين قيمة بلغت نحو 2.4 مليار جنيه، وقيمة شراء بلغت 2.3 مليار جنيه، بصافي قيمة نحو 10.8 مليون جنيه.

كما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع، مسجلين قيمة بلغت 302.6 مليون جنيه، وقيمة شراء بلغت 201.4 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 101.2 مليون جنيه،بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت 434.6 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 322.6 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغ نحو 112.033 مليون جنيه.

وأشار مصطفى نمرة، إلى أن أكثر من يحرك السوق إلى الصعود المؤسسات الأجنبية والمصرية.

فيديو قد يعجبك: