تخريج 4 دفعات من شباب مشروع "التدريب والتشغيل من أجل التصدير"
كتبت - إيمان منصور:
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على إعداد جيل جديد من الشباب المؤهل للعمل في مجال التجارة الخارجية بهدف توفير العمالة المدربة والمؤهلة لسوق العمل ومساعدتها على إيجاد فرص تشغيل حقيقية، والمساهمة في تنمية ومضاعفة الصادرات المصرية.
ووفقًا لبيان للوزارة اليوم تلقى مصراوي نسخة منه، قال الوزير خلال كلمته في الاحتفال بتخرج 4 دفعات من خريجي مشروع "التدريب والتشغيل من أجل التصدير"، إن هذا التدريب سيتم من خلال إتاحة برامج تدريبية متخصصة في مجال التجارة الخارجية يتعرف من خلالها الشباب على النظام التجاري العالمي وعلى اللوائح والقوانين المنظمة.
وأضاف أن التدريب يشمل أيضاً التعرف على كافة الموضوعات المتعلقة بدورة التصدير بالكامل بدءًا من مدى جاهزية الشركة المنشأة للتصدير ومرورًا بكيفية دراسة الأسواق الدولية وتحديد الفرص التصديرية المتاحة واختيار أنسبها والتعرف على كافة عوامل ومحددات اختراق الأسواق الدولية وذلك بهدف رفع الكفاءة التنافسية للعاملين بشركات التصدير.
وأشار الوزير إلى أن مركز تدريب التجارة الخارجية يقوم بتنفيذ هذا المشروع بتمويل مشترك من مجلس التدريب الصناعي التابع لوزارة التجارة والصناعة، ومشروع "مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية" الذي تديره المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، وذلك لتدريب وتوظيف الشباب بهدف إعداد وتأهيل كادر من أخصائي التصدير للتوظيف بشركات التصدير المصرية.
وقام الوزير والمهندس هاني سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بتسليم شهادات التخرج لعدد 84 شابًا وشابة خريجي الدفعات الأربعة الأولى من البرنامج.
وقال الوزير إن إعداد وتأهيل كادر من أخصائي التصدير وتأهيلهم للتوظيف بشركات التصدير المصرية يعد أحد أهم أهداف استراتيجية الوزارة التي تم إطلاقها الشهر الماضي والتي ترتكز على عدد من المحاور من أهمها زيادة وتنمية الصادرات بنسبة 10 بالمئة سنوياً، بجانب إتاحة المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب الباحث عن العمل.
كما تهدف الاستراتيجية إلى رفع معدل النمو الصناعي ليصل إلى 8 بالمئة ومساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة إسهامات القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخفض العجز في الميزان التجاري، وتحسين الأداء المؤسسي، وتوفير 3 مليون فرصة عمل لائقة ومنتجة، ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع الذي يقوم بتنفيذه مركز تدريب التجارة الخارجية.
ومن جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بالدور المحوري للبرنامج لإعداد الكوادر المختصة في مجال التصدير وخلق فرص حقيقية للاندماج المهني، والمساهمة في تنمية التجارة الخارجية بمصر العربية وهو ما يتماشى مع هدف المؤسسة بتحسين المستوى المعيشي للدول الأعضاء وخدمتها.
وأوضح أن المؤسسة الدولية تعد إحدى المؤسسات التابعة للبنك الإسلامي للتنمية حيث تستهدف تشجيع التجارة البينية للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وذلك بالتنسيق والتعاون مع مؤسسات دولية وإقليمية لتنمية التجارة من أجل التعامل مع التحديات التي تواجه تنمية التجارة في الدول الأعضاء بطريقة أكثر شمولية وتكامل.
وأشار سنبل إلى أنه من هذا المنطلق تقوم المؤسسة بإدارة مشروع "مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية" الذى يقدم 50 بالمئة من التمويل اللازم لهذا البرنامج.
ولفت محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يأتي استكمالًا لاستراتيجية المجلس نحو خلق آلية مستدامة لتدريب وتشغيل الشباب، والمساهمة بفعالية في خفض معدلات البطالة، وتوفير حياة كريمة للعمالة المصرية.
وأشار إلى قيام المجلس بتقديم 500 ألف دولار أي 50 بالمئة من إجمالي التمويل اللازم لهذا البرنامج، بجانب قيامه بتشبيك الشباب المؤهل للالتحاق بوظيفة أخصائي تصدير بالشركات المصدرة وذلك بالتعاون مع المجالس التصديرية، والغرف الصناعية، وجمعيات رجال الأعمال.
وأوضحت هالة جدامي المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية، أن المشروع يهدف إلى توفير مجموعة من الشباب المؤهل للعمل بالشركات المصدرة يتمتع بالمهارات والمعارف المتخصصة في مجالات التسويق الدولي ولوجستيات التصدير بما يحقق أهداف استراتيجية الوزارة في إطار استراتيجي متكامل.
ونبهت إلى أن هذا الإطار من شأنه أن يسهم في توفير فرص عمل للشباب المصري والحد من البطالة وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهؤلاء الشباب للعمل بشركات التصدير المصرية لتطبيق ما تم التدريب عليه خلال هذا البرنامج التدريبي الذي من شأنه الارتقاء بالعنصر البشري العامل في مجال التصدير ورفع كفاءاتهم ومهاراتهم.
فيديو قد يعجبك: