إعلان

"كايرو سولار" توضح سبب انسحاب 30 شركة من اتفاقية شراء الكهرباء

05:49 م الإثنين 28 نوفمبر 2016

هشام توفيق العضو المنتدب لشركة كايرو سولار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان منصور:

أكد هشام توفيق العضو المنتدب لشركة "كايرو سولار"، أن تأخير اتفاقية شراء الحكومة الكهرباء من المستثمرين، يرجع للشروط التي وضعتها مؤسسة التمويل الدولية، حيث اشترطت أن يكون التحكيم في حال وجود خلاف بين المستثمر والحكومة دوليًا، بينما رفضت الحكومة المصرية وأصرت أن يكون التحكيم محليًا.

وقال توفيق خلال مؤتمر رؤساء الشركات التنفيذيين اليوم الاثنين - حضره محرر مصراوي - إن التخبط في مسودة المشروع من مؤسسة التمويل الدولية وتعارضها مع الحكومة المصرية أدى إلى انسحاب الشركة من الاتفاقية في سبتمبر الماضي، لافتًا إلى أن نحو 30 شركة عالمية ومحلية انسحبت من مشروعات تعريفة شراء الطاقة المتجددة بمرحلتيها الأولى والثانية.

وأضاف أن 9 مستثمرين فقط استطاعوا توقيع اتفاقية شراء الطاقة للمرحلة الأولى من إجمالي 40 مستثمرًا، ولم يتمكن سوى مستثمر واحد من الإغلاق المالي للمشروع.

وأشار توفيق إلى أن إجمالي ما يتم تنفيذه هو 100 ميجاوات من إجمالي 4000 ميجاوات قدرات المشروعات وهو ما يعد فشلًا للمشروع على مدار عامين، على حد وصفه.

وتسائل عن أسباب عرقلة الحكومة لهذة الاتفاقية وتجاهل مكاسبها في الوقت الذي تعكف فيه على اقتراض 2 مليار دولار لإنشاء محطة، ووصلت فيه الحكومة للحد الأقصى من الاقتراض، كما أن مثل تلك المشروعات تقضي على فرص القطاع.

ونبه إلى أن الحكومة أعلنت عن تنفيذ محطة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات وبنظام (epc+finance) وتقوم بالاقتراض من الخارج لتمويل المشروع، مشيرًا إلى أن الحكومة تشترط علي المستثمرين أن يكون المستثمر لديه سابقة خبرة، منتقدا قيام الحكومة بإسناد محطة بتلك القدرات لمن لا يمتلك أي خبرات حيث أنها أسندتها للإنتاج الحربي الذي ليس لديه أي خبرة في المجال كمقاول للمشروع.

وحول تأثير تحرير سعر الصرف على قطاع الطاقة، أوضح توفيق أن يشهد القطاع بدايات جيدة في نظام تعريف التغذية، متوقعًا أن يصبح قطاعي الزراعة والطاقة من أكبر القطاعات إنتاجية خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار السولار سيساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان