"القلعة" تخسر 529.8 مليون جنيه خلال النصف الأول من 2016
كتب - أحمد عمار:
أعلنت شركة القلعة - العاملة باستثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا– تسجيلها صافي خسائر بقيمة 287.1 مليون جنيه خلال الربع الثاني من العام الحالي -الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي - .
وأضافت القلعة؛ أنه بلغت الإيرادات المجمعة للشركة نحو 1.8 مليار جنيه خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وأشارت إلى أنه تم استبعاد نتائج الشركات التي تم التخارج منها، وهي شركات أسيك المنيا، وأسيك للخرسانة الجاهزة، ومصر للأسمنت – قنا، والرشيدي الميزان، والرشيدي للحلول المتكاملة، ومشرق للبترول، وتنمية للتمويل متناهي الصغر
كما تم استبعاد الاستثمارات المحتفظ بها لغرض البيع وتتضمن شركة أفريكا ريل وايز، بينما تم إضافة نتائج شركة أسكوم التي بدأ تجميعها بالكامل اعتبارًا من الربع الثالث لعام 2015.
ويعكس ارتفاع إيرادات شركة القلعة نمو إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 18 بالمئة خلال الربع الثاني من عام 2016، وارتفاع إيرادات مجموعة أسيك القابضة بنسبة 13 بالمئة خلال نفس الفترة.
وفي نفس السياق؛ بلغت إيرادات شركة القلعة خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 3.5 مليار جنيه، بينما بلغ صافي الخسائر 529.8 مليون جنيه.
وبلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك 92.9 مليون جنيه، وهو انخفاض سنوي بمعدل 40 بالمئة، مقابل 155.6 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2015.
كما سجلت شركة القلعة مصروفات غير نقدية بقيمة 315.1 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2016، ويعد ذلك ارتفاعًا بنحو 8 أضعاف مقابل 40.5 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2015، علمًا بأن تلك المصروفات غير النقدية تشمل تكاليف اضمحلال قدرها 255.4 مليون جنيه بالإضافة إلى فروق أسعار الصرف بقيمة 39.1 مليون جنيه.
بينما بلغت المصروفات غير النقدية خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 391.0 مليون جنيه مقابل 86.1 مليون جنيه خلال النصف الأول من عام 2015.
بينما بلغت تكاليف الاضمحلال 260.4 مليون جنيه وبلغت خسائر فروق أسعار الصرف 84.1 مليون جنيه.
وأشارت القلعة إلى أنها كانت ستحقق صافي أرباح بقيمة 28 مليون جنيه لولا تأثير المصروفات غير النقدية الموضحة أعلاه على نتائج الربع الثاني من عام 2016.
ومن جانبه، أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن إدارة الشركة تتطلع إلى تعزيز المركز المالي للشركة عبر إتمام عملية إعادة الهيكلة المالية وتقليص المصروفات غير النقدية المرتبطة بها قبل نهاية العام المقبل تمهيدًا لبدء الإنتاج في مشروع الشركة المصرية للتكرير والذي تعتبره الإدارة بمثابة نقلة رئيسية بمسيرة شركة القلعة من الناحيتين التشغيلية والمالية.
وأشار إلى أن معدل تنفيذ المشروع بلغ 90 بالمئة تقريبًا ومن المتوقع بدء اختبارات التشغيل خلال الأشهر المقبلة واستكمال الأعمال الميكانيكية بحلول النصف الثاني من عام 2017، بالإضافة إلى رصد مؤشرات النمو المستقر بإيرادات وأرباح شركة طاقة عربية.
وأضاف أن شركة القلعة ستواصل تخصيص التدفقات النقدية المتاحة في الوقت الحالي لتقليص المديونيات وتحجيم المخاطر التشغيلية على مستوى الشركات التابعة، علمًا بأن حصيلة العائدات الناتجة عن عمليات التخارج المستقبلية سوف يتم استخدامها في تقليص المديونيات على مستوى شركة القلعة.
فيديو قد يعجبك: