لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبد النور يفتتح المرحلة الثانية من مشروع التجمعات الصناعية الحرفية

01:45 م الأربعاء 16 سبتمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - إيمان منصور:

افتتح منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، المرحلة الثانية من مشروع التجمعات الصناعية الحرفية الإبداعية.

ووفقًا لبيان الوزارة اليوم الأربعاء تلقى مصراوي نسخة منه، قال الوزير إن المشروع يعتبر معرضًا ومنفذ بيع دائمًا للمنتجات اليدوية المصرية والذي يديره مركز تحديث الصناعة تحت اسم "Creative Egypt" بفرع عمر أفندي بالمهندسين.

وتفقد الوزير منتجات لأكثر من 20 ألف حرفي ومبدع من مختلف المحافظات يمثلون أكثر من 47 تجمعًا لأقدم الصناعات الحرفية والتراثية المصرية.

وأضاف أن المعرض يضم منتجات الأثاث، وخشب السرسوع، والسجاد اليدوي، والمنسوجات، والزجاج، والجلود، والخزف والفخار، والنحاس والمشغولات المعدنية، والحلي، والخيامية، والكليم، والتلي والمنسج، والشموع، والالباستر، ومنسوجات أخميم، والعقادة، ومنتجات التجميل الطبيعية، والأحجار والرخام.

وأشار عبد النور إلى أن الوزارة تستهدف رفع جودة منتجات الحرفيين من خلال مشروع مصر الإبداع وتمكينهم من الوصول بالمنتجات الإبداعية والتراثية المصرية ليس فقط إلى الأسواق المحلية بل الأسواق الدولية مما يفتح باب التصدير أمامهم.

ولفت إلى حرص الوزارة على دعم وتنمية قطاع الصناعات التراثية والحرفية لما تمثله هذه المنتجات من قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومي لأنها تعتمد بشكل كبير على الخامات المحلية والإبداع البشري وهو ما يعظم من قيمتها المضافة، كما أنها تمثل مضموناً ثقافياً وفنياً عظيماً يعتمد على التراث مما يعكس هويتنا وتراثنا المصري ويضفي عليها أيضاً بعداً وطنيًا.

وأوضح أن النجاح الكبير للمرحلة الأولى من هذا المشروع كانت العامل الأساسي في الإسراع بافتتاح المرحلة الثانية حيث شهد هذا الفرع إقبالًا منقطع النظير من المستهلكين سواء كانوا مصريين أو عرب أو أجانب وذلك بفضل جودة المنتجات المعروضة.

وأضاف الوزير أن افتتاح المرحلة الثانية من مشروع "Creative Egypt" يعكس النجاح والتعاون المشترك بين وزارتي الصناعة والاستثمار لدعم الحرفيين وذلك من خلال البروتوكول الذي تم توقيعه بينهما بتخصيص فرع عمر أفندي المهندسين ليكون معرضًا دائمًا للمنتجات التراثية والحرفية.

وأكد أن فكرة إقامة هذا المشروع جاءت إثر زيارة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لجناح مصر الإبداع الذي نظمه مركز تحديث الصناعة بمعرض "فيرنكس" فبراير 2015، في سابقة قام بها المركز لدعم وعرض منتجات التجمعات الحرفية والصناعية وصغار المصممين بهدف تسويق منتجاتهم محلياً وعالمياً، حيث أشاد محلب بجودة المعروضات وأعطى توجيهاته بتخصيص فرع عمر أفندي المهندسين ليكون معرضً دائمًا لهذه المنتجات.

ومن جانبه، أكد أحمد طه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة سعي المركز بأن يكون هذا المشروع أكثر من كونه مجرد منفذ تجاري، فهو أول علامة تجارية مسجلة في مصر في مجال المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية بهدف تعزيز التراث المصري وتحقيق التنمية المستدامة للحرفيين ورواد الأعمال والمصممين المصريين.

وأضاف طه أنه يعد أول خطوة حقيقة تعمل على دعم الآلاف من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في مختلف محافظات مصر، حيث يستهدف المركز رفع جودة منتجات هذه التجمعات من خلال تقديم خدمات الدعم الفني مثل برامج التدريب وتحسين جودة المنتج ومراقبة الجودة وتطويره، وربط منتجاتهم بالأصول التاريخية المصرية وإكسابها الصبغة المعاصرة حتى تتناسب مع مختلف الأذواق.

وأشار إلى أن مركز تحديث الصناعة ينفذ برنامجاً شاملًا لرفع تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم الفني اللازم خاصة للتجمعات التراثية والحرفية، ويتم تقديم خدمات دعم فني لهذه التجمعات مثل برامج التدريب وتحسين جودة المنتج ومراقبة الجودة وتطوير التصميمات بهدف رفع جودة المنتجات وربطها بالأصول التاريخية المصرية مع إكسابها الصبغة المعاصرة حتى تتناسب مع مختلف الأذواق.

وقال إن البرنامج يتضمن حزمة من الخدمات والبرامج لصغار المصممين والحرفين تساعدهم على الارتقاء بمستوى منتجاتهم والوصول بها إلى معايير المطابقة التي تتطلبها الأسواق المستهدفة محلياً وعالمياً.

وأوضح طه أن وجود معرض دائم سيساعد تلك التجمعات على التكتل ودمج قدراتها للاستفادة من الفرص التسويقية التي يتيحها تواجدهم في هذا المعرض، مما يضمن الوصول إلى ناتج إجمالي أعلى لهذه الكيانات مع توفير فرص اجتماعية واقتصادية أكثر شمولية وإنصافاً

وأشار إلى أن مركز تحديث الصناعة ينفذ برنامجاً شاملًا لرفع تنافسية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم الفني اللازم خاصة للتجمعات التراثية والحرفية، ويتضمن البرنامج حزمة من الخدمات والبرامج لصغار المصممين والحرفين تساعدهم على الارتقاء بمستوى منتجاتهم والوصول بها إلى معايير المطابقة التي تتطلبها الأسواق المستهدفة محلياً وعالمياً.

ولفت إلى أن التجمعات الحرفية والتراثية تضم العديد من الصناعات منها صناعة الكليم في مناطق فوه والجورة بالعريش، ومرسى علم، وأبو سمبل، وسيوة.

كما تضم صناعة التطريز في مناطق دمياط وسيوة وبئر العبد بالعريش وسانت كاترين، وصناعة النسيج فى مناطق أخميم بسوهاج ونقادة بالأقصر وساقية أبوشعرة المتخصصة في صناعة السجاد اليدوي، وصناعة الجلود وتتركز في مناطق مصر القديمة والإسكندرية وحلايب وشلاتين.

وتضم أيضًا صناعة الحلي في مناطق تجمع نصر النوبة وتجمع حلايب وشلاتين ومرسي علم وتجمع الجمالية المتخصص في المشغولات الفضية، وصناعة الرخام وتتركز في مناطق الدريسه وشق الثعبان بجانب تجمعات في مجالات صناعة الخيامية والتللي والعرجون والآثاث.

فيديو قد يعجبك: