كينيا: السكر المصري مؤهل للحصول على إعفاء جمركي وفقًا لاتفاقية الكوميسا
كتبت - إيمان منصور:
اختتمت بالقاهرة أول أمس فاعليات زيارة وفد من الحكومة الكينية لمصر، والتي استهدفت التحقق من منشأ السكر المصري المصدر إلى كينيا ومنتجات إحدى شركات إنتاج أجهزة التليفزيون، وذلك في إطار اتفاقية الكوميسا.
وبحسب بيان للصناعة تلقى مصراوي نسخة منه اليوم الخميس، ضم الوفد ممثلين لاتحادات المزارعين واتحاد مصنعي السكر ووزارة الخارجية والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى مسئولين من السفارة الكينية بالقاهرة وسكرتارية الكوميسا.
وقال سعيد عبدالله رئيس قطاعي التجارة الخارجية والاتفاقات التجارية بوزارة الصناعة، إن قطاع الاتفاقات التجارية قام في إطار دوره لتذليل العقبات التي تواجه المنتجات المصرية لدول العالم وخاصة دول الاتفاقات التجارية بالتنسيق مع السفارة الكينية بالقاهرة للإعداد لهذه الزيارة والتي استمرت لمدة أسبوعين بمقر القطاع.
وأوضح أنه تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وهم مصلحة الجمارك المصرية، والهيئة العامة للتنمية الصناعية، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، واتحاد الصناعات المصرية.
كما قام الوفد الكيني بزيارة عدد من الشركات والمصانع المصرية شملت مصنعاً لإنتاج أجهزة التليفزيون وشركة ومصنع السكر والصناعات التكاملية المصرية، فضلًا عن زيارة مزارع القصب بقنا.
وبين رئيس قطاعي التجارة الخارجية، أن الزيارة انتهت إلى أن السكرالمصري المنتج من البنجر وكذلك المنتج من قصب السكر مؤهلًا للحصول على إعفاء جمركي كامل وفقًا لبروتوكول قواعد المنشأ للكوميسا.
كما انتهى رأي اللجنة الي أن مجموعة التلفزيونات المصنعة من قبل إحدى الشركات المصرية مؤهلة للحصول على معاملة جمركية تفضيلية في إطار معيار القيمة المضافة، طبقًا للمادة 2 من بروتوكول قواعد المنشأ للكوميسا.
ولفت عبدالله إلى أنه تم توقيع تقرير رسمي لتوثيق نتائج الاجتماع وهو ما يعزز ثقة دول الكوميسا بالمنتج المصري ويتيح للصادرات المصرية من تلك الأصناف النفاذ إلى السوق الكيني بإعفاء جمركي كامل، وهو ما يسهم أيضاً في زيادة تنافسية الصادرات المصرية إلى السوق الكيني خاصة وإلى دول الكوميسا بصفة عامة.
وأبدى الوفد الكيني إعجابه بالمستوى الفني والتكنولوجي المستخدم في كافة المنشأت الصناعية التي شملتها الزيارة، كما أعرب عن أمله أن يتم تطوير التعاون التجاري والصناعي بين البلدين في المستقبل وذلك بهدف تنمية التعاون الاقتصادي المشترك وزيارة حجم التجارة البينية بإقليم الكوميسا .
فيديو قد يعجبك: