إعلان

السعودية توضح كيف سيتم الربط الكهربائي مع مصر

05:38 م الثلاثاء 12 مايو 2015

الدكتور صالح العواجي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

قال الدكتور صالح العواجي؛ وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، إن توقيع عقود تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر مع الشركات، يتوقع أن يكون قبل نهاية العام الجاري، ثم يبدأ التنفيذ من الجانبين.

وأكد ''العواجي'' -بحسب تصريحات نقله الموقع الإلكتروني لجريدة الاقتصادية (السعودية)- أن تشغيل المرحلة الأولى من الربط ستكون في نهاية 2018، لافتًا إلى أنه بعد عام من تنفيذ المرحلة الأولى سيتم تشغيل المرحلة الأخيرة مع نهاية عام 2019، لتصل قدرته إلى 3 آلاف ميجاواط.

وحول مكونات المشروع، أوضح أنه يتكون من 4 عناصر رئيسة، وهي الأول الخط الهوائي الذي يربط بين المدينة والمنورة وتبوك وساحل البحر الأحمر من ناحية السعودية، ثم يعبر عبر كيبل بحري بطول 20 كيلو مترا، ثم يتحرك برًا في مصر حتى يصل إلى شرقي القاهرة.

وأوضح أن طول الخط 1250 كيلو مترا بين البلدين، فيما ستكون أطول مسافة برية في السعودية.

وكذلك وجود ثلاث محطات لتحويل التردد، وسيكون التواصل بين الشبكتين عبر تردد ثابت.

وبين، أن المشروع طرح عالميا لتنفيذه، خاصة أن كل مرحلة من السابق ذكرها لها شركات متخصصة في تنفيذها.

كما ألمح إلى أن الخط الهوائي تقدم له مجموعة كبيرة من المصنعين والمقاولين، أما محطات الذبذبة فإن الشركات المنتجة لها عالميا محدودة وهي شركات ألمانية وفرنسية وسويسرية، موضحا أن الشركات العالمية الثلاث من هذه الدول تتنافس على المشروع.

وحول دور الشركات المحلية في البلدين، أكد العواجي أن الشركات المحلية سيكون لها دور كبير في توفير الأبراج الكهربائية وهي تقنية غير عالمية، لافتا إلى أن جميع الأعمال المحلية ستنفذها شركات في البلدين.

وبالنسبة لعملية الإنجاز، بين أنه تم إنجاز العروض التي ستستكمل في النصف الأول من العام الجاري، على أن تتم ترسيتها نهاية العام.

وفيما يتعلق بالتكاليف، أوضح أن هناك تكاليف تقديرية تبلغ ملياري دولار، وكل دولة ستتحمل التكلفة على أراضيها حتى منتصف الكيبل البحري وهي القاعدة التي تم الاتفاق عليها.

وحول تأخر تنفيذ المشروع، أوضح أن هناك تأنيًا لدراسة الجدوى من المشروع، مشيرًا إلى وجود اتفاقيات شاملة للتشغيل بين المشغلين في البلدين، أخذت وقت وتمحيص.

وأضاف، أن الاضطرابات التي حدثت أسهمت في تأخر المشروع، إضافة إلى توفير التمويل فتطلب وقتا مع الجهات المقرضة.

وأوضح الدكتور العواجي على هامش التدشين، أن جميع المتطلبات من الدراسات والتمويل قد استكملت بالكامل، ولا توجد أي عوائق أمام تنفيذ هذا المشروع الحيوي والجبار حاليا.

ومن جهتها، قالت المهندسة صباح محمد مشالي، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتطوير الأداء والاتصال السياسي في مصر، إن مشروع الربط بين الجانبين سيوفر نحو 3000 ميجاواط لكل دولة من خلال تبادل الاستفادة من الطاقة الكهربائية وقت الذروة، مؤكدة أن أي عملية ربط تتم بين الدول تهدف في الأساس إلى استقرار سوق الطاقة بين الدول.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان