إعلان

صرافة جدة: الجنيه يتكدس بالمحال وانخفاض الطلب عليه.. و3 أسباب وراء ذلك

06:14 م الثلاثاء 07 أبريل 2015

الجنيه المصري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

قالت محال صرافة في جدة، إن الجنيه المصري يتكدس لدی محال الصرافة، الأمر الذي دفع الصرافين إلی بيع العملة بسعر أقل عن المؤشر، فيما اختلف هامش الربح الذي تخلوا عنه فيما بينهم، رغبه في تصريف العملة.

وبحسب محال صرافة بجدة خلال حديثهم لجريدة الاقتصادية (السعودية)، يعود تراجع الطلب على الجنيه المصري، إلى تراجع عدد السياح السعوديين الراغبين في السفر إلی مصر، علاوة على تفضيل المعتمرين والزوار المصريين تبديل الجنيه بالدولار والقدوم به إلی المملكة وتحويله إلی ريال.

وكذلك ارتفاع تبديل السعوديين والمصريين العملات في السوق السوداء المصرية للاستفادة من فرق السعر.

وقال الصراف محمد شلبي، ''إن الجنيه المصري متكدس لدى محال الصرافة وموجود بكميات كبيرة، لأن السحب عليه قليل بسبب تراجع الطلب على الجنيه من المصريين والسعوديين، فلم يعد الطلب عليه كالمعتاد، رغم أن المصريين الذين يأتون إلى محال الصرافة كثر ويستبدلون الجنيه المصري بالريال، لكن وقت مغادرتهم يستبدلونه بالدولار ولا يأخذون الجنيه المصري''.

وأضاف، ''إن المعتمر الواحد يبدل من ألف إلى 40 ألف جنيه، حيث يبدلون العملة على قدر حاجتهم ليس دفعه واحدة، ونشتري منهم الألف جنيه بـ 491 ريالًا ونبيع لهم الألف ريال بـ 2000 جنيه فقط صافية، لأنه متكدس''.

وأوضح أن الصرافين يحددون السعر بناء على تكدس العملة لديهم وسعيا لتصريف العملة، فمنهم من يبدل بـ 520 وليس 491 ريالا.

وأشار إلى أن ما يحدث للعملات من أحداث ينعكس على محال الصرافة، كما حدث مع الجنيه المصري من تذبذب صرفه أمام الدولار ارتفاعًا وهبوطًا، والفرق بين تعاملات سعر العملة في السوق الرسمية المصرية مثل المصارف والصرافة علاوة على السوق الموازية، مبيناً أن سعر الصرف هناك يؤثر في الصيارفة هنا.

وأضاف، ''إن السياح السعوديين والمصريين يفضلون تبديل الجنيه المصري بالريال في السوق السوداء في مصر، للاستفادة من فرق سعر التبديل''، مبينًا أن ملاك محال الصرافة ينتظرون حتى يسافر السعوديون إلى مصر ليأخذوه، معتبراً هذا هو الحل الحقيقي لتكدس العملة المصرية لديهم.

ولفت إلى أنه في الإجازة السابقة، كان السحب على الجنيه المصري كبيرًا جدًا، وكان الصرافون يبحثون عن الجنيه المصري لتغطية الطلب الكبير عليه، وعليه جهز الصيارفة أنفسهم للإقبال المتوقع على الجنيه المصري خلال إجازة الأيام العشرة.

بينما فوجئوا بالانخفاض الكبير على الجنيه المصري، فانخفض الطلب على الجنيه المصري 30 في المائة، وتركز السحب أكثر على الليرة التركية وعلى رينجنت الماليزي.

وقال الصراف سالم باشمير للاقتصادية، ''إن سعر صرف الجنيه المصري جيد وفي تحسن، لكن الطلب تراجع خلال فترة الإجازة''.

وأوضح أن مكسب الصراف في الجنيه يمكن أن يصل من نصف ريال إلى ريال ونصف، لكل سعر تبديل 100 ريال.

وأضاف الدكتور أحمد رياض؛ أستاذ الاقتصاد، ''إن تكدس الجنيه المصري في محال الصرافة يتكرر بين فترة وأخرى، والمشكلة الأساسية تتمثل في سعر صرف الجنيه مقابل الريال، وهو ما يجعل معظم المصريين يحولون من الريال إلى الدولار ثم إلى الجنيه، ولم يعد أحد منهم تقريبا يحول من ريال إلى جنيه مباشرة''.

وأشار إلی أن مشكلة ضعف السياحة بسبب المشكلات الأمنية في مصر خلال الفترة الماضية، جعلت عددًا كبيرًا من السعوديين يغيرون وجهتهم السياحية إلى دبي وتركيا وجنوب شرق آسيا وأوروبا.

وأكد أن العدد الأكبر الذي كان يتوجه إلى مصر في الفترات السابقة أصبح أقل من الطبيعي، علاوة على أن سعر صرف الجنيه بالنسبة للريال أقل بقليل منه في مصر.

وأوضح، أن الريال في مصر تبلغ قيمته 2.2 جنيه، بينما الدولار يبدل بـ 7.62 جنيه.

ولفت إلى أنه رغم تكدس الجنيه المصري إلا أن محال الصرافة لا تخسر من وجوده، موضحًا أنهم يشترونه بالسعر الرسمي ويبيعونه بالسعر الرسمي، واختلافاتهم التي يلجأون إليها لتصريف العملة ليست كبيرة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان