مجلة فرنسية: هل ينقذ المستثمرون الأجانب إصلاحات السيسي؟

كتبت - أسماء ابراهيم:

قالت مجلة "أورين" الفرنسية إن اتجاه مصر نحو طلب الاستثمارات الخارجية يشكل أحد الأعمدة الاستراتيجية الاقتصادية مستقبلًا.

وأضافت المجلة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنجز الكثير في مدة قدرها أسبوع ونصف عقد خلالها مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي جلب مليارات الدولارات من الاستثمارات والمساعدات المالية من أصدقاء القاهرة، وكذلك زار الخرطوم وأديس أبابا لحل مشكلة نهر النيل التي كانت تقلق الجميع.

وأوضحت المجلة أن المشاريع الاقتصادية في مجال البناء والطاقة انهالت على الحكومة من العرب والأجانب.

وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية - بصفتها أكبر مستثمر أجنبي في مصر - أطلقت فكرة هذه القمة التي كان يمثلها فيها ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود.

وتعهد مقرن بمواصلة تقديم المساعدة من جانب دول الخليج النفطية الثلاث (السعودية، الإمارات، والكويت).

ونوهت "لوريان" إلى أن زيارة الرئيس المصري للسودان وإثيوبيا في محاولة منه لحل أكبر مشكلة سياسية دبلوماسية كانت تعصف بالقارة السمراء، وهي قضية سد النهضة الإثيوبي، حيث تتقاسم مصر مياه نهر النيل مع عدة دول أفريقية منها السودان، وإثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، ورواندا، وتنزانيا، واتفقوا جميعًا على حل القضية وديًا.

وفي الوقت نفسه، يمكن للمصدرين المصريين إيجاد سوق جيدة عند جيرانهم الأفارقة .

وتنهي المجلة، أن مؤتمر شرم الشيخ الأخير بين أن سياسات الرئيس السيسي الاقتصادية ناجحة وقادرة على حل مشاكل البلاد المختلفة.