إعلان

السيسي وولي العهد السعودي يشهدان ورشة ''قناة السويس هدية مصر للعالم''

09:03 م السبت 14 مارس 2015

الفريق مهاب مميش رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

شرم الشيخ - (أ ش أ) :

قدم الفريق مهاب مميش رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس، جلسة ورشة ''قناة السويس هدية مصر للعالم'' خلال المؤتمر الاقتصادي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز.

وقال الفريق مميش '' إن مصر على مدى الدهر كانت ولا زالت مهدًا للحضارة وللسلام، ونحن في قناة السويس نعمل ليل نهار للمحافظة على قناة السويس شريانًا آمنًا لإبحار جميع السفن من جميع دول العالم دون تفرقة، لصالح التجارة العالمية ولصالح الرخاء''.

وأضاف ''أن هذه مهمة نبذل فيها قصارى جهدنا بكل قوة لتحقيقها وبكل فخر، وبالفعل لم تتوقف الملاحة في قناة السويس ولو للحظة واحدة في أصعب الظروف التي مرت بها البلاد، بل على العكس تمكنت هيئة قناة السويس من زيادة عائداتها وحققت أكبر معدل دخل لها في التاريخ خلال عام 2014، وأن هذا أكبر دليل على كفاءة المصريين وقدرتهم على تحدى الصعاب''.

وتابع الفريق مهاب مميش '' قامت القيادة المصرية الحكيمة والقوية، وفي أصعب الظروف وفي إطار تطوير إمكانات ودفع عجلة الاقتصاد القومي المصري إلى الأمام ولإعادة هيكلة مصادره، بإعطاء الأمر بالبدء في حفر قناة السويس الجديدة وتنفيذ أكبر عملية حفر وتكريك في التاريخ لتكون شريانًا إضافيًا''.

وأضاف ''أن قناة السويس الجديدة تعود بالخير علي مصر وشعبها العظيم بل على العالم أجمع، ولتكن كما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن قناة السويس الجديدة هي هدية مصر للعالم أجمع، بل وكان التحدي الأكبر أن تصدر الأوامر لإنجاز هذا العمل خلال عام واحد ليكون بحق خير شاهد على قدرة وإرادة المصريين على التحدي وتحقيق المعجزات''.

وأوضح '' أن فكرة إنشاء مشروع قناة السويس الجديدة مصرية خالصة والتخطيط والتنفيذ مصري والتمويل مصري خالص من الشعب الذي جمع أكثر من 64 مليار جنيه، بما يوازي 9 مليارات دولار في 8 أيام، إيمانًا منه بأن مصر تنطلق إلى آفاق الأمن والآمان والنهضة الاقتصادية، وثقة منه في القيادة السياسية الحكيمة وسعيًا لصنع مستقبل باهر للأجيال القادمة من أبناء الشعب المصري، ومساهمة منه في تسهيل حركة التجارة العالمية من أجل رخاء جميع شعوب العالم''.

ومضي مميش ''أن مشروع قناة السويس الجديدة يهدف أيضًا إلى زيادة قدرة قناة السويس على مرور واستقبال السفن العملاقة عن طريق تعميق المجرى الملاحي ليصل إلى 66 قدمًا في جميع أنحائه وإلغاء فترات التوقف داخل المجرى الملاحي لتقليل زمن عبور المجرى ليكون 11 ساعة بدلًا من 18 ساعة وما يتبعه من تقرير تكلفة الرحلة البحرية لملاك السفن عبر قناة السويس''.

وكذلك تحقيق أكبر نسبة من الإزدواجية لأول مرة في عبور السفن عن طريق حفر قناة موازية لقناة السويس الحالية بطول 35 كم، علاوة على أعمال تعميق في 37 كم بالمياه، وبالتالي يكون إجمالي المشروع 72 كم يتم خلال رفع ما يقرب من 500 مليون متر مكعب من الرمال منها 242 مليون متر مكعب أعمال تكريك باستخدام 41 كراكة في أكبر عملية حفر وتكريك في التاريخ وبكل القوة والقدرة على التحدي ولتتضاعف عائدات السويس من العملة الصعبة إلى 259 بالمئة، أي 3 مرات تقريبًا''.

وأشار الفريق مهاب مميش، إلى عبقرية موقع منطقة قناة السويس التي تلامس البحر المتوسط والبحر الأحمر وتصل بينهما، وكذلك توسطها لقارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث يمكن من خلال هذا الموقع الوسطي الوصول إلى جميع أنحاء العالم في سهولة ويسر، ابتداءً من حوض البحر المتوسط وشرق وغرب أوروبا إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية في الشمال، وفي الجنوب خليج العقبة والخليج العربي والساحل الشرقي لأفريقيا وبحر العرب وحتى الصين والهند وجنوب شرق آسيا.

وقال مميش ـ خلال ورشة ''قناة السويس هدية مصر للعالم'' ـ '' تم التخطيط لمشروع التنمية بمنطقة قناة السويس الذي سيدفع عجلة الاقتصاد القومي المصري، والاقتصاد العالمي دفعة هائلة إلى الأمام تخطيطًا علميًا سليمًا، وبحث ودراسة جميع عناصر التخطيط لبناء المشروعات القومية العملاقة، وذلك عن طريق مكتب عالمي بدار الهندسة بعد تحديد رؤية واستراتيجية المشروع، وتحديد أنواع الصناعات في جميع المجالات التي ستنفذ المناطق الصناعات، وكذلك المناطق اللوجستية التي تعتمد على وسطية موقع منطقة قناة السويس.

كما سيتم إنشاء مصادر للبنية التحتية وإنشاء مدينة تجارية متكاملة بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بمنطقة شمال غرب خليج السويس، ومدينتين من الصناعات الصغيرة المتناهية الصغر بمنطقتي القنطرة شرق وشمال غرب خليج السويس.

وأضاف مميش ''أن هذا يحقق أعظم درجات النجاح في الاستثمار والتنمية، وأننا ندعو الجميع للاستثمار في المنطقة الصاعدة الواعدة للاقتصاد العالمي وهو مشروع المستقبل لمصر وللعالم أجمع، مشروع التنمية بقناة السويس''.

وتابع ''إن فرصة الاستثمار بمشروع التنمية في منطقة قناة السويس هى فرصة ذهبية للجميع، حيث تم الإعداد والتجهيز للمشاريع الاستثمارية داخل منطقة قناة السويس على أسس علمية مدروسة ومن خلال مخطط عام، فالمشروع يعطي الأمل في الاستثمار الآمن الناجح في المنطقة''.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان