إعلان

مستثمر: نتائج نجاح المؤتمر الاقتصادي ستظهر خلال 4 سنوات

03:47 م الإثنين 23 فبراير 2015

جمال الجارحي رئيس غرفة الصناعات المعدنية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

قال جمال الجارحي رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية وعضو جمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال إن قمة الأعمال المصرية اللبنانية التي عقدت مؤخرًا في العاصمة اللبنانية بيروت، ورغبة المستثمرين والمسئولين اللبنانيين لنجاح مصر تعتبر بوادر مشجعة لما ستكون عليه قمة مصر الاقتصادية المقرر عقدها بمدينة شرم الشيخ في مارس القادم.

وأوضح الجارحي ـ في بيان لجمعية رجال الأعمال المصرية اللبنانية اليوم الاثنين ـ أن قمة شرم الشيخ تعد إعلانًا عن بيئة ومناخ أعمال جديد سيخلق فرصًا للنمو بعد علاج الثغرات في التشريعات، والإجراءات التي تكبل الاستثمار، لافتًا إلى أهمية أن المؤتمر ستعلن فيه مصر عن رؤيتها كدولة في مستقبل الاقتصاد والتنمية والتأثير الإيجابي في المجتمع.

وحذر الجارحي من رفع الاعلام لسقف طموحات الشعب بأن المؤتمر الاقتصادي هو نهاية الفقر بالنسبة لمصر بعد أن جمع كل آماله وطموحاته في المؤتمر، والواقع يفرض أن نجاح المؤتمر الاقتصادي ستظهر نتائجه خلال 4 سنوات.

وأشار إلى أن على الإعلام أن يتحمل مسئوليته في التوعية الحقيقية بالتحديات وضخامتها وبالتالي التعامل معها من جميع الأطراف ''حكومة وشعب''، في إطار متوازن بين الحقوق والواجبات، والتأكيد على أن نجاح مصر مرهون بالمصريين ومدى استعدادهم بالمشاركة في منظومة العمل الجديدة ومناخ وبيئة الأعمال التي دخلت فيها مصر.

وقال الجارحي إن على الدولة أن تقوم بدورها في التعليم والتدريب وتطوير المهارات والكفاءات لدى الشباب ورعايتهم لزيادة الانتماء والرغبة في النجاح والإحساس بالمسئولية تجاه دولة توفر لشباباها مناخًا وبيئة للنجاح والعطاء والمشاركة في العائد بحيث يصبح العامل شريكًا في الربحية ولديه الحافز على استمرارية النجاح.

وأكد أن هناك فجوة حدثت بالفعل بين طرفي العملية الإنتاجية معظمها خارج حسابات المنطق والواقع لأن المصلحة في الواقع مشتركة ولكن رفع سقف الطموحات والأحلام وعدم ربطها بالواقع ساهم في هذه المشكلة التي أزعجت القطاع الخاص وظلمت كثيرين بدون مساندة حقيقية من الدولة لضمان التوازن بين حقوق العمال وبين واجباتهم تجاه مؤسساتهم.

وأضاف الجارحي أن الضمان الحقيقي لنجاح مصر هي المشاركة، وتغيير ثقافة العمل وإعطاء الأولوية للإنتاجية وتعظيمها واستمراريتها من خلال التدريب والتطوير، مشيرًا إلى أهمية التعلم من أخطاء الماضي.

 

لتعرف أكثر عن عالم الاقتصاد .. اشترك في خدمة الرسائل الاقتصادية القصيرة ... اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان