لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة التضامن تفتتح الدورة الـ 55 من معرض "ديارنا" للأسر المنتجة

11:37 ص الخميس 17 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

افتتحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم الخميس المعرض السنوي للأسر المنتجة "ديارنا 2015" في دورته الخامسة والخمسين والذي يقام تحت شعار "اشتري المصري - من بيتنا لبيتك" بقاعة الصندوق الاجتماعي للتنمية بأرض المعارض والذي سيفتح أبوابه للجمهور لمدة عشرة أيام من العاشرة صباحًا وحتى التاسعة مساءً يوميًا.

ووفقًا لبيان للتضامن اليوم الخميس تلقى مصراوي نسخة منه، أكدت والي أن المنتجات المعروضة لهذه الدورة تتسم بالتصميمات المتميزة والجودة العالية التي تعكس طبيعة التراث والبيئة المصرية الأصيلة خاصة من منتجات النوبة وسيناء المتميزة والتي تجد إقبالًا وزيادة في الطلب وبأسعار متميزة ومختلفة عن السوق.

ولفت إلى أنه ستكون هناك مشاركة متميزة للعديد من الوزارات من وزارة التربية والتعليم "المدرسة المنتجة "، ووزارة التنمية المحلية "مشروعك"، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والمشروعات الضمانية، والبرنامج القومي لتمكين المرأة.

ونوهت الوزيرة إلى أنه سيشارك أيضًا بالمعرض جمعيات الأسر المنتجة، ومراكز التكوين المهني بجميع محافظات الجمهورية، ومنتجات الدفاع الاجتماعي، والتأهيل الاجتماعي، ومشروعات المرأة، وصندوق دعم الصناعات، والمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، ومنتجات مكلفي الخدمة العامة، والأندية الثقافية والاجتماعية.

ويضم المعرض أكثر من 5 آلاف منتج تحمل جميعها "بار كود" مما يعني أن المنتج أصبح له سمات مميزة من تحديد لوصف وحجم وسعر المنتج بناءً على دراسة السوق لتيسير عملية البيع - بحسب البيان.

وتشمل هذه المنتجات الأثاث المنزلي من حجرات النوم والسفرة والصالون والأنتريه المصنعة من الخشب الطبيعي بأسعار اقتصادية، وكذلك حجرات متميزة تناسب محدودي الدخل ومنتجات فردية تلبي احتياجات الأسرة المصرية مثل (دولاب - سرير - مكتب - جزامة - ترابيزة كمبيوتر - حجرة نوم أطفال - سرير بدورين) وذلك بأسعار تتناسب مع دخل الأسرة محدودة الدخل.

كما تتضمن المنتجات المعروضة أيضًا السجاد الحرير والصوف والكليم والجوبلان والملابس المطرزة يدويًا والمشغولات الفنية ومشغولات الأباستر والنحاس والصدف والمفروشات والخوص والمنتجات الخشبية والبامبو وشغل الليزر على الزجاج ومنتجات قرن الجاموس، بالإضافة إلى الصناعات الغذائية (عسل النحل - زيتون - زيت الزيتون - تمر).

وقالت الوزيرة إن مشروع الأسر المنتجة كبرنامج قومي - تسعى الوزارة عبر آلياته إلى تغطية أكبر عدد من الأسر - يهدف إلى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها والمشاركة في تنمية المجتمع من خلال مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات، بالإضافة إلى فتح فرص تسويقية بالداخل والخارج.

وأضافت أنه يمكن بلورة أهداف المشروع في عدة محاور منها محور الاهتمام بتنمية طاقات وإمكانيات وقدرات الفرد والأسرة من خلال خدمات متكاملة تقدم في صورة تدريب مهني، وقروض وخدمات أخرى، وكذلك محور يسعى لإتاحة فرص عمل لكل فئات المجتمع ممن لديهم القدرة والوقت والرغبة في الإنتاج من خلال مشروع خاص يقدم للفرد كافة الخدمات التي تساعد على نجاحه.

وأوضحت الوزيرة أن هذه المحاور تشمل أيضًا محورًا يسعى إلى تنمية الاتجاه للعمل والسلوك الإنتاجي كقيمة اجتماعية لدى الأسر والفرد، وأيضًا محورًا يسعى لاستخدام الخدمات البيئية المتاحة والعمل على قيام صناعات جديدة من خلال استغلال الخامات غير المستغلة، وتنمية الإمكانيات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية محلية ودولية.

ومن جانبها، أشارت المهندسة أماني غنيم رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية، أن المعرض يضم منتجات من 27 جمعية أسر منتجة، و431 مركز إعداد أسر منتجة، و71 مركز تكوين مهني، وأن المشروع يدعو الشباب والأسر التي لديها القدرة على الإنتاج كي يستفيدوا من خدماته وإيجاد منافذ تسويقية من خلال التقدم بطلب انضمام للانتفاع بخدمات الوحدة الاجتماعية المختصة.

ولفتت إلى أن الوحدة الاجتماعية تقوم بدورها بدراسة الطلب وإجراء البحث الاجتماعي والفني للمستفيد وإجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتقوم مديرية الشئون الاجتماعية بالمراجعة وإرسال الطلبات للجمعيات المسئولة عن التنفيذ لإصدار القرار اللازم، وتقوم الجمعية بدورها بالتعاقد مع المستفيد ويجوز مشاركة المستفيد بالمشروع بنسبة من التكلفة الإجمالية لتنفيذ المشروع.

فيديو قد يعجبك: