إعلان

خبراء يتوقعون بقاء اليونان في منطقة اليورو بعد انتخاب حزب مناهض للتقشف

05:46 م الأربعاء 28 يناير 2015

البنك المركزي الأوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سهر هاني:

أفادت تقارير صحفية أنه في ظل توقعات بتدهور اقتصاد اليونان خلال الأشهر القليلة القادمة، يمتلك حزب سيريزا المناهض لإجراءات التقشف حافز قوي للبقاء في منطقة اليورو.

وأوضح تقرير نُشر بموقع "CNBC" المعني بالشئون الاقتصادية، أن سبب رغبة اليونان في البقاء بمنطقة اليورو يكمن في رغبتهم في الحصول على جزء من "الكعكة" بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بشراء سندات حكومية وأصول بقيمة 60 مليار دولار شهريًا كجزء من برنامج التيسير الكمي - بحسب المحلل الاقتصادي موجتابا رحمان-.

وأكد رحمان أن الحكومة الجديدة باليونان تريد المنفعة الناتجة من السياسة النقدية الجديدة التي يستخدمها البنك المركزي لتحفيز الاقتصاد، مضيفًا "أن اضطرار اليونان لدفع ملايين الدولارات لرد ديونها سوف يجعل تسيبراس رئيس حزب سيريزا يواجه الواقع السياسي والمالي قريبًا" - بحسب قوله -.

وكان حزب سيريزا - الذي  حصل على 36.5 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية المبكرة الأحد الماضي وهي نسبة فاقت توقعات السوق بشكل كبير - قد تعهد أنه سوف يعيد التفاوض على شروط إنقاذ اليونان مع المؤسسات الحكومية والمستثمرين وهي الخطوة التي يخشى البعض أن تؤدي إلى تعثر اليونان وخروجها في نهاية المطاف من منطقة اليورو.

ويواجه حزب سيريزا - بحسب التقرير - المزيد من الضغوط بسبب الاضطرابات السياسية وعدم اليقين في التعويض عن تحقيق التقدم الاقتصادي في اليونان خلال الشهرين الماضيين كما تم الإعلان من قبل الانتخابات.

وتُقدر ديون اليونان للعديد من المؤسسات الحكومية والمستثمرين اليونانيين بقيمة 350 مليار دولار، كما تواجه الدولة أيضًا سداد 3.5 مليار يورو من السندات خلال شهر يوليو القادم، و3 مليار يورو آخرين في شهر أغسطس.

وأشار رحمان إلى أن المستشارة الالمانية انجيلا ميركل على وجه الخصوص ستكون غير مرنة في إعادة التفاوض على شروط خطة الإنقاذ في اليونان.

واستطرد بروس قاسمان  كبير الاقتصاديين في بنك "جيه بي مورجان تشيس" أن اليونان سوف تواجه ضغطًا كبيرًا في وقت قريب لأنها تحتاج لبرنامج مالي جديد، وهناك مجال للتفاوض من حيث التداول من خلال الميزانية لتشديد الإصلاحات الهيكلية، إلا أن ألمانيا ومجموعة اليورو سوف يصرون على موقفهم وستكون الحلول الوسط محدودة.

وتوقع قاسمان أن تحقق منطقة اليورو نموًا بنسبة 2 بالمئة خلال العام المقبل حيث ستستفيد الاقتصادات من أسعار النفط المنخفضة واستعادة الإنفاق الاستهلاكي.

واتفق ادوارد كامبل، مدير إدارة شركة "Quantitative Management Associates" على أن نمو أوروبا سوف يستعيد عافيته هذا العام حيث تقوم الدول بمنطقة اليورو بالتوقف عن برامج تخفيض الديون والتقشف.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان