إعلان

أزمة بوتاجاز جديدة تضرب مصر.. والطقس مازال المتهم في نظر الحكومة

07:51 م الأحد 11 يناير 2015

ارشيفية-أزمة بوتاجاز جديدة تضرب مصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - إيمان منصور:

تسببت موجة البرد الشديدة التي تعرضت لها مصر منذ أيام في اشتعال أزمة نقص جديدة في أسطوانات البوتاجاز، وتعرضت بعض المحافظات والمناطق لمعاناة الحصول على أسطوانة البوتاجاز ووصولها في بعض المناطق إلى 70 جنيهًا، في الوقت الذي توقع فيه مسوؤلون انتهاء هذه الأزمة خلال أيام مع تحسن الأحوال الجوية وعودة حركة الموانئ إلى طبيعتها.

وتسببت موجة الطقس السيء التي تضرب محافظة الدقهلية في ارتفاع معدلات الطلب على أسطوانات البوتاجاز ما أدى إلى قلة عدد الأسطوانات المعروضة وظهور سوق سوداء بشوارع المحافظة واستغلال الباعة السريحة للأزمة ووصول سعر الأسطوانة إلى 70 جنيهًا.

وشهدت العديد من القرى بمحافظة الدقهلية أزمة في أسطوانات البوتاجاز نتيجة عدم وصول سيارات نقل الأسطوانات من قبل مديرية التموين، والتي تقدمها للمواطن بـ8 جنيهات، مما أدى إلى وقوف المواطنين بالطوابير على مداخل القرى انتظارًا لسيارة بيع الأسطوانات.

وفي بعض مناطق الجيزة مثل الوراق لا تتوافر الأسطوانات بشكل كافٍ مما أدى إلى استغلال الباعة للأزمة ورفع سعرها إلى ما بين 30 و70 جنيهًا واستلامها من مقر البائع بعد يوم من طلبها.

وقال محمود عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين خلال اتصال هاتفي مع مصراوي إن سوء الأحوال الجوية هو السبب الرئيسي وراء اشتعال أزمة البوتاجاز من جديد، حيث عطلت موجة البرد الشديدة التي تعرضت لها مصر منذ أيام وصول المراكب المحملة بشحنات البوتاجاز المستوردة، بالإضافة إلى زيادة الاستهلاك في فصل الشتاء.

وتوقع عبد العزيز أن تعود الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام المقبلة مع تحسن الأحوال الجوية، منوهً إلى أنه مع التحسن القليل للحالة الجوية تم وصول بعض الشحنات لتسد الفجوة التي حدثت منذ أيام.

وقامت شركة بوتاجسكو بضخ بعض الكميات لبعض المناطق الأكثر تعرضا للأزمة مثل منطقة شبرامنت بالجيزة، وطرة بالقاهرة - بحسب عبد العزيز -.

وتتعرض مصر بشكل شبه سنوي في فصل الشتاء خاصة مع سوء الأحوال الجوية وإغلاق الموانئ إلى أزمة نقص في البوتاجاز وهو الصداع المزمن في رأس الحكومات المتعاقبة، بينما وعد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول في أكتوبر الماضي بشتاء خالٍ من الأزمات.

وشهدت مصر في نوفمبر 2013 أزمة نقص في البوتاجاز استمرت أكثر من أسبوعين، واتهمت الحكومة وقتها السوق السوداء في التسبب في الأزمة.

ومن جانبه، اتهم محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز في اتصال هاتفي مع مصراوي هيئة البترول بأنها السبب الرئيسي وراء اشتعال أزمات البوتاجاز في كل موسم، لعدم توفيرها مخازن إضافية لتخزين كمية أكبر من الغاز لسد هذه الفجوات.

وقال سعد الدين إن مصر تعتمد في 50 بالمئة من استهلاكها على الإنتاج المحلي للبوتاجاز، وتستورد الـ 50 بالمئة الأخرى، وهو ما يجب معه الاستعداد ووضع حلول لأية أزمات متوقعة مثل الأزمة الحالية التي تعرضت لها مصر بسبب من إغلاق بعض الموانئ وتعطل الشحنات الواردة من الخارج على مدى أيام.

وأضاف أن المناطق الأكثر تعرضًا للأزمة هي التي لا تحتوي على مصانع إنتاج محلي مثل الدلتا والقاهرة والجيزة، مطالبًا هيئة البترول بتوفير المخازن الاحتياطية التي طالب بها مستثمرو الغاز من القطاع الخاص لسد مثل هذه الفجوات وتوفير أكثر من 50 ألف طن تكون متاحة تحت الطلب في أي وقت.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان