5 أضرار اقتصادية لدول غرب افريقيا بسبب ''إيبولا''

كتبت – سهر هاني:

تعهدت مجموعة البنك الدولي اليوم بتقديم ما يصل إلى 200 مليون دولار من التمويل الطارئ لمساعدة كل من غينيا وليبريا وسيراليون على احتواء انتشار العدوى بفيروس إيبولا.

وأوضح البنك الدولي في بيان أصدره مؤخرا، أن حزمة المساعدات الطارئة الجديدة التي تقدمها مجموعة البنك الدولي ستساعد أيضا البلدان والمجتمعات المحلية في التغلب على المصاعب المالية التي تسبب فيها تفشي المرض.

وأشار البيان أن التوقعات الأولية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي حول الوضع الاقتصادي للدول الثلاثة الاكثر تضررا من انتشار الفيروس تمثلت في تضرر قطاع الزراعة في البلدان الثلاثة مع فرار العمال الزراعيين من المزارع في المناطق المتضررة، وتراجع نمو إجمالي الناتج المحلي من 4.5 في المائة إلى 3.5 بالمئة.

كما انخفضت الرحلات الجوية الدولية بدرجة ملحوظة إلى هذه البلدان، مما أدى – بحسب البيان- إلى هبوط الإيرادات والتدفقات المالية الوافدة، وقامت العديد من المشاريع التي بها عمالة أجنبية أو تتطلب السفر لأغراض العمل بخفض أنشطتها.

وأكد البيان أنه إذا استمرت عمليات إجلاء العمالة الأجنبية في قطاع التعدين، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض كبير في حجم الإنتاج.

وتابع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون أفريقيا مختار ديوب، أن المساعدات الطارئة الأخيرة المقدمة من البنك ستتضمن أيضا تدابير متعلقة بشبكات الأمان الاجتماعي لمساعدة العائلات والمجتمعات المحلية في مساعيها للتغلب على الخسائر المالية الناشئة عن تفشي فيروس إيبولا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا