إعلان

السيسي: وضع مصر في المنطقة يتطلب اقتصادا لدعم دورها الرائد

07:11 م السبت 14 يونيو 2014

السيسي: وضع مصر في المنطقة يتطلب اقتصادا لدعم دوره

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن دور مصر الرائد في المنطقة يتطلب اقتصاداً قوياً يدعم هذا الدور.

وبحسب بيان صادر من رئاسة الجمهورية، جاء ذلك خلال استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي مبارك الخرينج، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الكويتية المصرية، وذلك على رأس وفد ضم 5 أعضاء من البرلمان الكويتي، وذلك بحضور السفير سالم غصاب الزمانان سفير دولة الكويت بالقاهرة.

وقدم الرئيس السيسي الشكر إلى دولة الكويت علي مواقفها الداعمة لإرادة وتطلعات الشعب المصري، مشدداً على أهمية بناء القدرات الاقتصادية لمصر في المرحلة المقبلة جنباً إلى جنب مع تطوير قدراتها العسكرية، وكذلك مواجهة أزمة البطالة المتفشية في مصر والتي تتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع.

كما أكد على ضرورة تكاتف الجهود بين مصر والكويت لتحقيق المنافع الاقتصادية المتبادلة من خلال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر، أخذاً في الاعتبار أن الفترة المقبلة ستشهد حزمة من القرارات والتشريعات التي تحسن وتيسر بيئة الاستثمار في مصر.

وأعرب ـ في هذا الصدد ـ عن تطلعه لأن يأتي موقف مجلس الأمة الكويتي داعماً للحكومة الكويتية بشأن قراراتها لمساندة ودعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة.

وقال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي استهل اللقاء بنقل تحيات وتهاني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت إلى الرئيس السيسي، وكذلك تهاني مجلس الأمة الكويتي على توليه منصب رئيس الجمهورية.

وأشاد الخرينج بمواقف مصر الوطنية المساندة لدولة الكويت منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فضلاً عن دورها التاريخي لتحرير الكويت، معرباً عن خالص تمنياته إلى مصر دولة وشعباً بكل التقدم والازدهار وأن تنجح في إنجاز الانتخابات البرلمانية على الوجه الأكمل، كما سبق وأتمت الاستحقاقين الأول والثاني من خارطة المستقبل.

من جانبه، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته وتقديره إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وقال الرئيس '' إن الجهود التي يتعين بذلها في المرحلة المقبلة لا تتعلق فقط بالحفاظ على سلامة دولنا وأمن شعوبنا، وإنما تستهدف أيضاً الدفاع عن الإسلام الحنيف وتصويب صورته التي تشوهها حفنة من مدعي الدين ومحترفي سفك الدماء تحت دعاوى كاذبة وشعارات هدامة، حتى بات الدين الإسلامي مرتبطاً في أذهان وعقول العالم بالإرهاب''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان