لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توصيات الملتقى الدولي السادس لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالوطن العربي

01:08 م الخميس 27 فبراير 2014

توصيات الملتقى الدولي السادس لاقتصاديات المناجم وا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

اختتم الملتقى الدولي السادس لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالوطن العربي أعماله اليوم الخميس بالقاهرة والذي نظمته شعبة الجيولوجيا بنقابة العلميين تحت رعاية اتحاد الجيولوجيين العرب بإصدار 9 توصيات.

وعقد الملتقى حلقة نقاشية حول وثيقة تطوير قطاع الثروة المعدنية التي أعدتها نقابة العلميين برئاسة الدكتور محمد فهمي طلبة، ثم أصدر بيانه الختامي الذي أعلنه الدكتور حسن بخيت رئيس الاتحاد وأمين عام الملتقى.

وأعلن بخيت أن الملتقى أصدر 9 توصيات استهدفت إلقاء الضوء على آليات النهوض بقطاع الثروة المعدنية البحثية والإنتاجية والخدمية، مشيرًا إلى أن الملتقى أوصى بضرورة إنشاء وزارة للتعدين والمسح الجيولوجي حيث أجمع الخبراء أن هيئة الثروة المعدنية بكياناتها الثلاثة المندمجة تسبب في ضعفها لعدم اعطاء كل كيان حقه من الاهتمام الكافي.

ولفت إلى أن وثيقة النقابة اقترحت أن يعاد هيكلة هذا القطاع وإعطاء استقلالية لقطاعاته الثلاثة ''المساحة الجيولوجية، وقطاع الثروة المعدنية، وقطاع الشركات'' تحت وزارة واحدة جديدة على أن يضم إليها كل الكيانات الأخرى ذات العلاقة.

وأوضح بخيت أن الملتقى دعا إلى سرعة مراجعة قانون التعدين وتحديثه وسرعة إصداره على ضوء 11 محورًا هى الولاية الواحدة والشباك الواحد لإعطاء الرخص للمستثمر لخامات المناجم والمحاجر والملاحات، وربط الرسوم والإتاوات والأخذ بالنسب السائدة دوليًا (سواء من المبيعات أو الأرباح) والواردة باللائحة التنفيذية، ويتم مراجعتها دوريًا طبقًا للعرض والطلب وخطط الدولة.

ونوه إلى أن الملتقى دعا إلى ربط الرسوم بالمساحات الممنوحة وبحد أدنى للإنتاج، ووجود تصنيف صناعي للخامات وعدم منح الرخص إلا طبقًا لهذا التصنيف، وأن يتم الترخيص من خلال مقاطعات محددة وليس عشوائيًا طبقًا لطلب المرخص، والنص على إعلان محميات تعدينية للخامات الاستراتيجية، وضرورة وجود الكفاءة الفنية المدربة والمدعومة ماديًا، ووجود الاعتمادات المالية اللازمة، وإعطاء الأولوية للشركات الوطنية، والالتزام زمنيًا بمنح التراخيص، ومراعاة الحفاظ على الثروة وعدم تهديرها أثناء الاستغلال.

وقال بخيت إن الملتقى أكد على أهمية إنشاء قواعد المعلومات الصحيحة والموثقة لخدمة الاستثمار والتأكيد على تداولها، وإعطاء الأولوية للقيمة المضافة بإقامة الصناعات المختلفة على أن يكون هناك توازنًا بين الصادرات والتصنيع اعتمادًا على وفرة الخام أو ندرته وكذلك جودته، ووضع معايير لحماية البيئة من أنشطة التعدين.

وأضاف أن الملتقى شدد على ضرورة تشجيع ودعوة شركات التعدين المصرية للاستثمار الخارجي، و إعداد دليل شامل لخدمات صناعة التعدين والثروة المعدنية بمصر والدول العربية يتم تحديثه دوريًا لخدمة المستثمرين، وإنشاء جمعيات مستقلة للتسويق الجماعي للنشاط التعديني ومنتجاته تقوم للترويج للاستثمار داخل مصر وذلك من خلال المعارض والمؤتمرات المتخصصة.

أشار بخيت إلى أن الملتقى أكد أيضًا على ضرورة الالتزام بمعايير ونظم الجودة والمواصفات القياسية والبيئية فيما يخص دراسات الجدوى، وعمليات الاستخراج والتجهيز والتصنيع لمساعدة الشركات المصرية والخامات المصرية والعربية للنفاذ إلى الأسواق العالمية.

وكان الملتقى قد بدأ اعماله قبل يومين، وحضره ممثلو الهيئات والمركز والمعاهد البحثية والشركات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص، وناقش العشرات من أوراق العمل المختلفة المقدمة من العديد من الدول العربية ومصر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: