إعلان

دراسة: 3 مشكلات تهدد الميزان التجاري لمصر وسعر صرف الجنيه

12:21 م الخميس 04 ديسمبر 2014

مشكلات تهدد سعر الصرف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصطفى عيد:

قالت دراسة حديثة إن أزمة الطاقة التي تعاني منها مصر ستؤدي إلى زيادة عجز الميزان التجاري لمصر

وأشار أحمد آدم الخبير الاقتصادي ومعد الدراسة في نسخة منها - حصل عليها مصراوي - إن مصر تعانى من أزمة طاقة لعدم توافر الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل محطات الكهرباء وهو ما يعنى تأثر صناعات تصديرية هامة مثل صناعة الأسمدة وهو ما سيؤدى إلى انخفاض فى الصادرات.

وأوضح أن هذا الانخفاض ستتزايد حدته كلما تأخر إيجاد حلول لمشكلة الطاقة، فضلًا عما قد أدت إليه هذه المشكلة من انخفاض الصادرات البترولية علاوة على ذلك زادت وستتزايد الواردات البترولية وهو ما سيزيد من العجز في ميزان البترول وبالتبعية من عجز الميزان التجاري.

وقال آدم إن الزيادة السكانية الكبيرة أدت لزحف عمراني على الأراضي الزراعية أدى لتآكلها، وأن هذا الزحف زادت حدته بعد ثورة 25 يناير للغياب الأمني وهو ما أدى لتناقص في الرقعة الزراعية بشكل أثر بشكل كبير على الإنتاجية الزراعية مع مشكلات أخرى أهمها مشكلة الري التي تعاني منها محافظات زراعية هامة مثل الشرقية، والدقهلية، وكفر الشيخ.

وأضاف أنه نظرًا لاستحالة إزالة التعديات التي تمت على الرقعة الزراعية بعد ثورة 25 يناير، وكذا حل مشكلات الري والتي ستتزايد بعد استكمال سد النهضة الإثيوبي فإن الصادرات الزراعية انخفضت وستنخفض، بالإضافة إلى زيادة في الواردات الزراعية مثل القمح والذرة وهو ما سيؤثر سلبًا على ناتج الميزان التجاري وبالتبعية على ناتج ميزان المدفوعات.
ولفت آدم إلى أن عجز الميزان التجاري سيظل يعاني من الزيادة خلال العام المالي الحالي والمقبل لحين بدء جني ثمار رؤى النهوض بالاقتصاد المصري التي من المفترض أن تضعها أول حكومة غير مؤقتة والتي سيتم تشكيلها بعد إجراء الانتخابات البرلمانية التي من المفترض أن تجرى خلال عام 2015 إذا مرت دون أحداث عنف.

وأوضح أن توقف المنح والمساعدات العربية خلال العام المالي الحالي والذى يليه مع معاناة الميزان التجاري سيشكل عبئًا ثقيلًا على ميزان المدفوعات، والذي قد يعود لتحقيق عجز قد لا تتحمله احتياطيات مصر من العملات الأجنبية وبالتالي لا يتحمله سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.

وتوقع آدم أن يستمر انخفاض تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال العام الحالي وهو ما يجعل عجز الميزان التجارى يزيد العبء على ميزان المدفوعات وبشكل أكبر مما كان.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان