صالح كامل يدعم الغرف التجارية لتوضيح ''حقيقة ما يجري في مصر''
كتب - مصطفى عيد:
أرسل الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، للغرف والاتحادات أعضاء الغرفة، خطاب تأييد ملحق به الرسالة التي بعث بها الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية للغرف والاتحادات التجارية والصناعية بالدول المختلفة.
وقال ''كامل'' في خطابه، الذي أرسله اتحاد الغرف التجارية المصرية للصحف والمواقع، اليوم الثلاثاء، ''وفقكم الله لكل خير، وأرفق لكم البيان الصادر من الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية المصرية إيضاحًا لحقيقة ما يجري في جمهورية مصر العربية من أحداث مؤسفة ومؤلمة للإنسانية، والذي نؤيد كل حرف ورد فيه لأنه يمثل الحقيقة دون زيف ويعكس الواقع دون خداع، فأرجو أن تتكرموا بنشره في بلدكم العزيز''.
وكان اتحاد الغرف التجارية المصرية، قد قال إنه قام بإرسال خطاب إلى أكثر من ثلاثين ألف رئيس اتحاد وغرفة في العالم لتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر، مطالبًا دعمهم في توضيح الحقيقة لحكوماتهم، حيث كان نص الرسالة كالتالي:
''انطلاقًا من الأحداث الراهنة التي تشهدها مصر، والمعلومات المضللة التي تنقل للعديد من الدول الصديقة، والتي تناقض الحقيقة على أرض الواقع، وكذا تصميم الشعب المصري بكافة طوائفه وتطلعه لمسار ديمقراطي مستقر، فإن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ممثلًا لأكثر من 4 مليون من التجار والصناع ومؤدي الخدمات، وأكثر من 20 مليون من شركائهم العاملين، فهو يدعو شركائه من الاتحادات والغرف ومنظمات أصحاب الأعمال لنقل الحقيقة إلى حكوماتهم''.
وتابعت الرسالة: ''إن ما تشهده مصر اليوم هو سلسلة منظمة وممنهجة أعمال الإرهاب المسلح، والموجه أساسًا ضد أبناء مصر المسالمين والعزل، وهو نفس ما عانت منه العديد من الدول الصديقة، سواء كمواطنين او كمجتمع أعمال، مثل (الجيش الجمهوري الأيرلندي) في المملكة المتحدة، و(الجماعة الإسلامية المسلحة) في فرنسا، و(أيلول الأسود ) و(بادر ماينهوف) في ألمانيا، و(صقور تحرير كردستان) في تركيا، و(الألوية الحمراء) في إيطاليا، وأخيرًا أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية التي نفذتها القاعدة، والتي تقود الآن الأعمال الإرهابية المسلحة ضد شعب مصر.
وأضافت ''وقد عانى آلاف من المدنيين المسالمين من هذا الإرهاب خلال العقود الماضية في مختلف دول العالم، وكانت حمايتهم والدفاع عنهم واجب مشروع على حكوماتهم إلى جانب الدفاع عن سيادة الدولة''.
وقالت الرسالة ''لقد كانت مصر دائمًا مهدًا للحضارات ومنبرًا للأديان، وقد قام العديد منكم بزيارة منطقة الألفية بالقاهرة التي تجمع أول معبد يهودى وكنيسة ومسجدًا جنبًا إلى جنب، تلك هي مصر، ولكن اليوم تسعى جماعات إرهابية علنًا بعنف، لتغير أسلوب حياتنا وتعايشنا السلمي، حيث قاموا بحرق عشرات الكنائس والأديرة، وتدمير المنشآت العامة، ونهب المحال التجارية المملوكة للأخوة المسيحين، وقتل المدنيين العزل وإجبارهم على البحث عن أي وسيلة للدفاع عن أسرهم''.
وتابعت: ''موقف تلك الجماعات المسلحة ليس رد فعل على التدخل الأمني في العملية الديمقراطية كما تتناقله بعض وسائل الإعلام الغربية باستمرار، بل هو فعل متعمد ومخطط لأعمال إرهابية مسلحة، فالملايين من المصريين يدعمون حق التظاهر السلمي كأحد الأسس والحقوق الديمقراطية، ولكن عندما تتضمن تلك التظاهرات أسلحة آلية وقنابل مولوتوف، فإنها تصبح لا مشروعة ولا سلمية في أي دولة''.
وأضافت ''إننا ندعو شركائنا، رؤساء الاتحادات والغرف لنقل الحقيقة إلى حكوماتهم، ونتطلع إلى الترحيب بأعضائكم في المستقبل القريب جدًا عندما تعود مصر إلى مسارها، آمنة ومستقرة، أرض السلام والفرص الاستثمارية''.
فيديو قد يعجبك: