إعلان

الرقابة المالية تدرس منح بعض اختصاصاتها للبورصة

01:49 م الثلاثاء 20 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

كشف شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية بأن الهيئة تدرس منح بعض من اختصاصاتها إلى إدارة البورصة في إطار سعيها لتسهيل وتيسير الاجراءات داخل منظومة سوق المال.

وقال سامي فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط إنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة بين الهيئة والبورصة ووزارة الاستثمار لتحديد هذه الاختصاصات التي سيتم منحها للبورصة، كاشفا عن أنها ستتمثل في المجالات المشتركة بين الجهتين مثل تقديم الميزانيات والافصاحات وبعض إجراءات زيادات رؤوس الاموال وتقسيم الاسهم وتجزئتها غيرها.

وأضاف أن اللجنة المزمع إنشاءها ستقوم بجمع كافة هذه الاختصاصات بجانب اختصاصات أخرى بعيدة عن الامور القانونية سيتم منحها ايضا للبورصة على أن تكتفي الهيئة بالإخطار فقط.

وأشار أن من نقل هذه الاختصاصات منها ما سيتطلب تعديلات في القانون ومنها ما سيتطلب قرارا من وزير الاستثمار ومنها ما سيتم قرارا من مجلس إدارة الهيئة فقط.

وكشف عن أن وزير الاستثمار سيبت خلال الايام القليلة المقبلة في تشكيل مجلس إدارة الهيئة والذي سيجمع خبرات ذات كفاءه عالية فى مجالات مختلفة، بعدها سيتولى المجلس مهمة إعداد حزمة قوانين وتعديلات قوانين لتحفيز الانشطة المالية غير المصرفية خاصة فى قطاعات التأمين وسوق المال والتمويل العقاري.

وتوقع أن يتم الانتهاء من عدد من هذه القوانين أو تعديلات القوانين القائمة قبل نهاية العام الجاري ثم طرحها للحوار المجتمعي مع العاملين فى ظل نشاط، تمهيدا لعرضها على البرلمان المقبل فور انتخابه.

وقال أن الهيئة لديها العديد من طلبات زيادات رؤوس أموال الشركات مقدمة منذ شهور، وستقوم الهيئة فى البت فيها بشكل سريع بهدف تنشيط الاقتصاد وقيام الشركات بخططها التوسعية.

وحول موقف صندوق حماية المستثمر.. أوضح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه يعكف حاليا على دراسة ملفة لإعادة هيكلته وتعديل نظامه الاساسي بما يسمح بتكافؤ حجم المخاطر مع حجم الصندوق والتخفيف على المستثمرين والاستفادة منه على الوجه الامثل.

وأكد سامي إنه سيولي خلال الفترة المقبلة اهتماما خاصا بصناديق التأمين الخاصة وتعديل قانونها حيص أن القانون الحالي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ إنشائه عام 1975.

وأوضح أن أهم البنود التي سيراعي أن يتضمنها القانون بعد تعديله تتمثل في وجود شركات متخصصة ومحترفة لإدارة أموال صناديق التأمين الخاصة بشروط محددة يراعى فيها المعايير العالمية لتحقيق أكبر عائد منها لصالح المستفيدين منها بدلا من الاساليب التقليدية التي يمارسها المدراء الحاليين من أبناء المؤسسات منشئة الصناديق.

وأشار إلى أنه سيراعى ايضا فى القانون الجديد إعمال التطورات العالمية في مجال صناديق التأمين وتأسيسيها وإدارتها وسبل توظيف أموالها، في ظل التطور الذي شهده العالم فى هذا المجال، وتنامي حجم هذه الصناديق.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان