رئيس ميناء الإسكندرية: 10 مليارات جنيه لتحقيق حلم أهالي عروس البحر (صور)

الإسكندرية – سرحان سنارة:

قال اللواء بحرى عادل ياسين حماد، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن الأحداث التي شهدتها مصر خلال الأعوام الثلاثة الماضية أثرت سلبا على حركة تداول السلع والبضائع بمينائى الإسكندرية والدخيلة، حيث تراجعت أعداد السفن السياحية والحاويات في أعقاب ثورتي يناير ويونيو، مما أحدث تراجعا في مؤشرات الأداء.

وأشار ''حماد'' في تصريحات لـ'' مصراوي''، اليوم الخميس، أن إجمالى عدد السفن السياحية التي استقبلها الميناء في عام 2010 حوالى 200 سفينة تحمل سائحين أجانب من مختلف الجنسيات، بينما وصل عدد هذه السفن إلى 89 سفينة في 2011، و66 سفينة فقط في 2012، مما يوضح حجم التراجع الملحوظ في عدد السفن السياحية الواردة إلى الإسكندرية.

وأوضح ''حماد'' أنه تم الإنتهاء من جزء كبير من أعمال تطوير ميناء الإسكندرية بتكلفة 850 مليون جنيه، والتى استمرت خلال الأعوام الماضية، وشملت إنشاء وتجديد كامل للبنية التحتية وإنشاء منظومة متكاملة للإدارة الإلكترونية مع إنشاء طريق شرياني رئيسي وبوابات حديثة ومحطة ركاب سياحية بها مركز تجاري على مستوي عالمي ومباني لوجسيتية ومباني استثمارية وخدمية ومحطة قطار سياحي داخل الميناء

وحول حلم ربط ميناء الإسكندرية بالدخيلة وإنشاء ما يعرف '' بالميناء الكبير'' أكد ''حماد'' أن هذا المشروع هو حلم الإسكندرانية وتحقيقه سيؤدى إلى إضافة ما يقرب من 11 كيلو متر من الأرصفة وحوالي 10 محطات تخصيصية ولكن يحتاج لتحقيقه ما يقرب من 10 مليارات جنيه، وهو أمر صعب تحقيقه الآن في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد.

وفى سياق آخر، أضاف رئيس الميناء أنه يتم التصدي بحسم لعمليات التهريب التي تتم إلى داخل أو خارج الميناء، لافتا إلى أن القوانين تسمح بتفتيش 10% من أي بضاعة وفي ميناء الاسكندرية يتم تفتيش كل البضائع بتعليمات صريحة من المسئولين بالجمارك والجهات المعنية في ميناء الاسكندرية، وخاصة البضائع الواردة من ميناء سيئ السمعة أو واردة لمستورد سيئ السمعة أو بضاعة مبالغ في سعرها وغيرها من الدلائل وفي هذه الحالة يتم عمل كردون من الجهات المختصة من الشرطة والجمارك ويتم ضبطها.