شركات السياحة تعلن غضبها من قرارات السعودية وتنتظر استغلال أحداث تركيا

كتب - أحمد عمار:

قال عماري عبد العظيم، رئيس شعبة شركات السياحة والطيران بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قرار السعودية الأخير بتحديد مدة التأشيرة بـ 15 يوماً فقط من وصول المعتمر إلى أراضيها، وحتى مغادرته لها، وإلزام المعتمر بالسفر إلى السعودية خلال أسبوعين من تاريخ حصوله على التأشيرة، سوف يتسبب في خسائر كبيرة للشركات السياحية، بالإضافة إلى ''مشاكل جمة'' بين الشركات والمعتمرين.

وأضاف  عبد العظيم في تصريحات هاتفية لـ''مصراوي''، إن مدة الـ15 يوم سوف تسبب في عدم قدرة الشركات على إعادة أعداد المعتمرين خلال هذه الفترة، مما يزيد من الصعوبة على الشركات.

وانتقد رئيس شعبة شركات الطيران، اتخاذ السعودية قرارها من جانب واحد دون مشاركة الأطراف الأخرى، وجميع دول العالم.

وطالب من الجهات المسئولة، عدم السماح بسفر المعتمرين خلال شهر رمضان، كرد على الإجراء السعودي، حتى الانتهاء من توسعات الحرم المكي، ومن أجل التقليل إلى أقصى درجة من خسائر الشركات، واسترجاع المبالغ المالية من الفنادق السعودية.

وفيما يتعلق عن قيام الشركات باسترجاع الأموال من الفنادق السعودية التي تم على أساسها حجز أكثر من 15 يوم، قال '' إن شركات السياحة إلى الآن غير قادرة اتخاذ قرار بذلك، أو تخفيف الكوتة، لأنه لا يوجد قرار رسمي من وزارة السياحة حتى الآن، حيث لا يوجد من الوزارة أي شفافية مع الشركات، فمعظم هذا الكلام مسموع من السعودية''.

وفي سياق آخر، وعن تأثير الأوضاع المضطربة في تركيا على السياحة في مصر خصوصاً بعد إلغاء العديد من السياح تأشيراتهم إلى اسطنبول، توقع ''عماري'' أن يساعد ذلك على تحويل العديد من السياح برامجهم السياحية إلى مصر، مشدداً على ضرورة قيام وزارة السياحة باستغلال ذلك من خلال تهيئة المناخ.

وقال ''إذا حدث استقرار خلال الفترة المقبلة دون حدوث أي توترات، سيعمل ذلك على تحول السياح إلى مصر، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون هناك قبضة من الأجهزة الأمنية على المناطق السياحية، ومنع مضايقة السياح سواء كان بقطع طريق مثل ما حدث في أبو سمبل، أو من أصحاب الحناطير والمركبية''.