مصر تعتزم إطلاق قمرين صناعيين لتغطية المجال الجوي الإفريقي

كتب - أحمد عمار:

قال عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدني، إن الوزارة تعمل على سياسات وأهداف مشجعة للاستثمار، وفي شكل إطار مرن، ووفقاً خطة تنمية الدولة.

وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر استثماري مصري خليجي عقد بالقاهرة اليوم الأربعاء، حضره محرر مصراوي، أن الأهداف الاستثمارية للوزارة تتمثل في تطوير الطاقة الاستيعابية للمطارات، وتحديث شبكة الخطوط الجوية، وجذب القطاع الخاص لضخ فرص استثمارية، وكذلك العمل على دعم خطط التصدير والشحن الجوي، وتنمية المناطق المحيطة للمطارت، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحسين خدمات الرعايا الصحية للعاملين.

وأشار إلى سعي الوزارة للعمل على تحسين نظام الأمن والسلامة بالمطارات المصرية، بما يتوافق مع النظم العالمية، وكذلك تحيدث التشريعات، وتفعيل الإشراف والرقابة على شركات الطيران والمطارات، وتحديث مستمر للملاحة والاتصالات، وتوعية العاملين بالطيران المدني بشكل مستمر.

ونوه إلى أنه منذ أن تم إعادة هيكلة قطاع الطيران المدني، وممرات الملاحة، وتطوير شركة مصر للطيران، أصبح تمويل المشروعات ذاتياُ ولايحمل الدول أي أعباء، وكذلك من خلال تحويل المطارات إلى أنشطة اقتصادية، والاهتمام بالعامل البشري، عن طريق الاستعانة بالخبرات الأجنبية لتأهيل العاملين، والتوسع في تدريبهم على الأنظمة الحديثة، ومن أجل أن تكون العمالة منتجة.

كما لفت وزير الطيران إلى أن معظم مراكز التدريب في مصر للطيران معتمدة من جهات دولية، وأنه يفد إليها متدربين من أوربا والشرق الأوسط والدول العربية.

وقال إن الطيران تعمل أيضاً على الحد من الأثار السلبية للنقل الجوي على البيئة، من خلال الالتزام بالتشريعات الدولية، ومراعاة البعد البيئي في أي مشروع للطيران، منوهاً إلى أن هناك توجه لوزارة الطيران لاستخدام الوقود الحيوي في الطائرات، واستخدام لمبات الطاقة الغير ملوثة للبيئة.

وأضاف أن معدل ركاب الترانزيت بمطار القاهرة وصل إلى 25 و30 بالمئة خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح أنه جاري استغلال الأرضي المحيطة بمطار القاهرة، وإنشاء مدينة تجارية واستثمارية، وكذلك التحول التدريجي لأنشطة الطيران المدني، ومنها تطبيق نظام السماء المفوحة، مبيناً أن مصر طبقت هذا النظام لدى المطارات التي تمتلكها،عدا مطارالقاهرة، حيث سيتم تطبيقه مع الدول من خلال العلاقات الثنائية، والمصدرة للسياحة في مصر.

وقال وزير الطيران، إن حجم الاستثمارات المتوقعة خلال الفترة المقبلة نحو 20 مليار دولار، من خلال تطوير منظومة الطائرات المستخدمة في مصر، وكذلك الفرص الاستثمارية التي ستكون متاحة من خلال إنشاء مدينة استثمارية بمطار القاهرة، تشمل قرية بضائع، وأنشطة تجارية بحاجة إلى استثمارات تقدر بنحو 17 مليار دولار.

وأضاف أنهم من المخطط كذلك طرح على المستثمرين، مشروع إطلاق قمرين صناعيين، لتغطية المجال الجوي الأفريقي، وتحسين السلامة في أفريقيا والشرق الأوسط، باستثمارات تقدر بـ860 مليون دولار.

كما توقع وزير الطيران أن تحقق الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة نحو 68 مليون راكب في سنة 2020.

وأشار إلى أنه جاري إنشاء صالة ركاب بمطار شرم الشيخ سعة10 مليون راكب، وصالة أخرى بمطار الغردقة 7.5 مليون راكب، وصالة بمطار برج العرب سعة 4 مليون راكب.

من جانبه، قال حسام صداق، بقطاع المشروعات الدولية بالبنك الدولي، إن مصر تحتل الدولة رقم 18، التي تدخل تنفيذ مدينة مطارية، لعمل عوائد غير ملاحية، من خلال أنشطة تجارية غير داعمة للمطار، وتوفير خدمات يحتاج إليها الركاب، مما يساعد على زيادة ركاب الترانزيت بمطار القاهرة.

وأوضح أن مطار القاهرة، يقع في موضع متوسط بين قارات العالم، بالإضافة إلى أن موقع مصر يعتبر مفتوح على العالم من خلال تواجدها على البحر الأحمر والبحر المتوسط.

ونوه إلى أنه صدر قرار وزاري رقم 3118 بتخصيص منطقة استثمارية بمطار القاهرة، على نحو 10 مليون متر مربع باجمالي 2288 فدان، شرق المطار، بتمويل من البنك الدولي وتحت اشرافه، متوقعاً أن يتم البدء في انشاء المشروع أوائل 2014.

وأشار إلى أنه سيتم تخصيص بالمدينة الاستثمارية بمطار القاهرة نحو 40 بالمئة للاستثمارات و60 بالمئة مساحات خضراء، وباستثمارات 17 مليار دولار.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة…للاشتراك...اضغط هنا