لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أزمة البوتاجاز تضرب مصر من جديد.. ومسؤولون: الحل نهاية الأسبوع

01:15 م الأربعاء 06 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - أحمد عمار:

عادت أزمة الحصول على اسطوانات البوتاجاز، تطل برأسها من جديد، بالإضافة إلى اشتعال السوق السوداء وارتفاع سعر الاسطوانة الواحدة، والتي وصلت في بعض المحافظات إلى 60 جنيهاً، مما يزيد من معاناة المواطن، الذي يواجه ارتفاع في أسعار العديد من السلع، والانتظار بالساعات أمام المستودعات من أجل الحصول على اسطوانة غاز.

ووفقًا لمراسلي مصراوي في المحافظات فقد ارتفع سعر اسطوانة الغاز بشكل كبير داخل مدينة طنطا بمحافظة الغربية، لتصل إلى 60 جنيه، بينما وصلت في قرى المحافظة إلى 20 و22 جنيه، كما وصل سعر الأسطوانة الواحدة في محافظة الإسماعيلية إلى 50 جنيهاً، فيما تتراوح أسعارها من 25 إلى 30 جنيها في مركز التل الكبير، وفي مركز القصاصين وصل سعر الأسطوانة إلى 45 جنيهاً، وفي محافظة الأسكندرية وصل سعر الأسطوانة إلى 20 جنيهاً.

حل الأزمة نهاية الأسبوع:

أرجع حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، باتحاد الغرف التجارية، وجود أزمة في اسطوانات الغاز، إلى زيادة الطلب في عيد الأضحى الماضي، مما أدى إلى وجود فجوة في السوق ظهرت بعد انتهاء العيد.

وقال خلال اتصال هاتفي لمصراوي، ''إن أزمة الغاز وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي، بسبب الزيادة في الطلب التي تحدث كل عام خلال موسم عيد الأضحى، مما أدى إلى وجود فجوة بين الطلب والعرض، وعدم ضخ كميات زيادة من الأسطوانات تغطي احتياجات السوق قبل ظهور الأزمة''.

وأضاف أن ذلك وضع طبيعي يحدث بعد موسم عيد الأضحى، تزامناً مع دخول فصل الشتاء والمدارس، مما يؤدي إلى وجود زيادة في الطلب.

وعن عدم ظهور أزمة الأنابيب خلال نفس الفترة من العام الماضي، أثناء حكم الرئيس السابق محمد مرسي، قال حسام عرفات ''أطلقت غرفة المواد البترولية تحذيرات قبل دخول عيد الأضحى بشهر، واستجابت الحكومة وقتها لتلك التحذيرات، وقامت بضخ كميات زيادة في السوق، ولكن خلال العام الحالي لم تستجب حكومة الدكتور حازم الببلاوي لتلك التحذيرات، ولم تستمع لأحد، مما أدى إلى وجود الأزمة''.

وتوقع رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، أن تنتهي أزمة البوتجاز مع نهاية الأسبوع الحالي، مؤكداً على أن الأزمة بدأت تتراجع بالفعل، بعد قيام الحكومة بضخ كميات زيادة في السوق لتغطية الفجوة الحاصلة.

وفيما يتعلق بوجود السوق السوداء لاسطوانات الغاز، قال ''وجود السوق السوداء لن تنتهي، وتستغل الأزمة، وترجع في الأساس إلى السريحة وهو الذي يتحكم في التوزيع، ولذلك على الحكومة تشديد الرقابة، ووضع إجراءات للتحكم في تجار السريحة، مع ضخ كميات تغطي السوق''.

التموين تضخ كميات كبير لمواجهة الأزمة

وكان الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية، اعترف بوجود أزمة في البوتاجاز بعدد من المحافظات، مؤكدًا أنه تم ضخ كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري في جميع مستودعات الجمهورية، وبلغت في بعض المحافظات زيادة الحصص إلى أكثر من 110 و115 بالمئة.

وأوضح الوزير خلال بيان للوزارة، تلقى مصراوي نسخة منه، أن ذلك تم بالتنسيق مع وزارة البترول، مشيرًا إلى أنه يتم يوميًا ضخ 66 ألف أسطوانة بوتاجاز منزلي وتجاري في مستودعات القاهرة، و65 ألف أسطوانة في مستودعات الجيزة، و69.468 ألف أسطوانة في مستودعات القليوبية بزيادة قدرها 10 بالمئة عن الحصة اليومية.

وأرجع ''أبو شادي'' سبب الأزمة إلى تأخر بعض السفن المحملة بالغاز من الوصول للموانئ المصرية نظرًا لسوء الأحوال الجوية، وزيادة الاستهلاك المحلي بسبب برودة الجو، وبالإضافة إلى ظهور بعض مستغلي الأزمة للمتاجرة بالأسطوانات في السوق السوداء.

عدم وجود منظومة لتوزيع الأنابيب وراء الأزمة

بينما، أرجع اللواء أحمد موافي مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، تفاقم أزمة البوتجاز خلال الفترة الحالية، إلى عدم وجود منظومة ومجموعات عمل لتوزيع أسطوانات البوتاجاز.

وأكد خلال اتصال هاتفي لمصراوي، أن هناك متابعة من قبل مباحث التموين على محطات تعبئة الغاز، ومستودعات البوتجاز، لافتاً إلى أنه سيكون هناك اجتماع خلال الأسبوع المقبل، مع وزير البترول والتموين والتنمية المحلية، لمناقشة وضع منظومة جديدة لتوزيع الاستطوانات.

من جانبه، أعلن الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية، في بيان الاثنين الماضي، أن الحملات الرقابية التي قام بها مفتشو قطاع الرقابة والتوزيع بمديريات التموين، على مستوى الجمهورية لضبط سوق المواد البترولية، ومحتكري أسطوانات البوتاجاز أسفرت عن ضبط حوالى 8 آلاف أسطوانة بوتاجاز مهربة للبيع في السوق السوداء.

مصر تستنجد بالسعودية

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مسؤول بارز في الهيئة العامة للبترول، أن الحكومة، طلبت من السعودية، زيادة كميات البوتاجاز، المنتظر إرسالها إلى مصر ضمن شحنات مجانية في ديسمبر المقبل، لمواجهة ارتفاع الطلب في فصل الشتاء.

ووفقاً لما نقلته الأناضول عن المسئول البارز، أن قيمة شحنات الوقود المقرر إرسالها تصل إلى 400 مليون دولار، تتركز في السولار والبوتاجاز.

ولم يحدد المسؤول في هيئة البترول للأناضول، بشكل قاطع كميات البوتاجاز التي سترسلها السعودية لمصر، قائلًا :'' المشاورات جارية لتحديد الكميات، لكنها لن تقل عن 150 ألف طن تقدر بنحو 165 مليون دولار، قابلة للزيادة في حالة موافقة الجانب السعودي''

 

لمتابعةأهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: