إعلان

حسن مالك.. هل يعيد رجل الأعمال الاخوانى أسطورة أحمد عز للحياة؟

11:42 ص الإثنين 03 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سليمان:
 
أثار الظهور المتكرر، والتواجد الملحوظ مؤخرًا للقيادي الاخوانى ورجل الاعمال الشهير حسن مالك، تساؤلات حول دوره خلال الفترة القادمة، ومدي عودة سياسة ارتباط السياسية بالمال، وهى السياسية التى انتشرت بقوة خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
 
فحسن مالك رجل الأعمال الاخواني، ظهر فى أكثر من مناسبة مؤخرًا وهو يتحدث عن السياسة الاقتصادية للدولة، ورأيه تجاه عدد من الملفات الخاصة السيادية، التى لا يمكن لرجل اعمال ''مفترض أنه عادي'' أن يعلمها أو يتحدث عنها.

''مالك''، وهو الاخوانى الذى تعرض للسجن مرتين فى عهد الرئيس السابق بتهم مشكوك فيها، الأولى كانت فى تسعينات القرن الماضي، والثانية فى عام 2006، أثناء توجه لأادء فريضة الحج، بدأ ظهوره الاعلامى الواضح مع تولى الرئيس محمد مرسي الرئاسة، كما تكهنت بعض الأراء بترشحيه وزيرًا للمالية أو الصناعة والتجارة فى حكومة قنديل قبيل تشكيلها.
 
رجل الاعمال الاخوانى الذي ولد فى عام 1958 بمنطقة قصر العيني بالقاهرة، والذى انتخب كرئيس لجمعية رجال الأعمال المصرية التركية، خرج مؤخرًا بتصريحات أثارت مخاوف الكثيرين حول عودة تزاوج المال بالسياسة.
 
فقد صرح ''مالك''، الذى اختارته الرئاسية ليكون رئيس لجنة ''تواصل'' الرئاسية لحل مشاكل المستثمرين، ورئيس وفد رجال الأعمال الذى ضم 70 رجل اعمال فى زيارة مرسي للصين، بأن قرض صندوق النقد الدولي الذي قد يصل إلى 4,8 مليار دولار، سيكون بشروط ''ميسرة''، رغم أن الشروط لم تعلن للرأي العام حتي الآن، - وهو ما دعا جمعية حقوقية لرفع دعوي قضائية لإعلان شروط القرض على الجميع -، وهو ما فتح باب التساؤل عن كيفية علم رجل الأعمال بشروط الصندوق ''الميسرة''، وفتح باب الاستنتاجات حول دوره فى النظام المالي المصري فى الدولة الجديدة.
 
''مالك'' الذى بدأ عمله بانشاء شركة سلسبيل للحاسبات ونظم المعلومات، وتوسع فى اقامة معارضا لسلع المعمرة، وأقام جمعية أبدأ لتنمية وتمويل وتدريب الشباب على المشروعات الصغيرة، اعلن كذلك مؤخرًا أنه لا نية لتصيفة الحسابات مع رجال الاعمال الحسوبين على الحزب الوطني المنحل والنظام السابق، وهو تصريح أثار كذلك موجة من التساؤلات حول دور مالك الذى يؤهله للحديث عن رفض تصفية الحسابات ونفي هذا الأمر.
 
حسن مالك المعروف بانتماءه الاخواني، هو من أسرة اخوانية، وتعرض للسجن ضمن عدد من قيادات الجماعة فى عام 2006 بعد أن أحيلوا للمحاكمة العسكرية، وتم مصادرة جميع ممتلكاته هو أسرته عدة مرات
 
وكعادة رجال الاعمال المصريين، لا توجد معلومات دقيقة عن حجم ثروة ''مالك'' أو أعماله الخاصة، سوي أن لديه عدة مشروعات خاصة بالنسيج والأثاث والملابس.
 
فهل يعيد الظهور المكثف لرجل الأعمال الاخواني حسن مالك، الحياة لأسطورة تزاوج السياسة بالمال فى عهد الرئيس السابق، ليخرج لنا أشباه أحمد عز وغيره

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان