غداً.. البورصة تنظم اليوم السنوي لــ''نايلكس''

كتب - محمد سليمان:

تنظم البورصة المصرية الاثنين 9 يوليو، "اليوم السنوي لبورصة النيل" وهو الملتقى الذي ينعقد بهدف تبادل الأفكار وتوحيد الرؤى بين كافة أطراف السوق للنهوض ببورصة المشروعات المتوسطة والصغيرة (بنايلكس) لتصبح سوقا مالية واعدة ليس فقط على المستوى الإقليمي في المنطقة العربية.

وتشمل فاعليات اليوم السنوي عدد من الحلقات النقاشية ستناقش الأولى منها دور الجهات والمؤسسات الحكومية في دعم بورصة النيل لتسهيل حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل غير المصرفي عبر قيد وطرح أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة للتداول، وستضم الحلقة النقاشية الأولى عددا من المتحدثين هم الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والدكتور أشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية والأستاذ أسامة صالح رئيس الهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وستناقش الحلقة النقاشية الثانية دور صناديق وبنوك الاستثمار والمؤسسات المالية في دعم وتوفير التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال تعريف المستثمرين محليا وعالميا بالفرص الاستثمارية المتاحة من خلال بورصة النيل، وهي الحلقة التي ستضم عددا من المتحدثين من ممثلي بنوك الاستثمار والمؤسسات المالية والرعاة المعتمدين لقيد الشركات في بورصة النيل.

كما سيشارك في فعاليات اليوم السنوي لـ''نايلكس'' عدد من الشركات المقيدة التي ستعرض قصص نجاحها وستشارك في المناقشات بين أطراف السوق المختلفة.

وتضم فاعيات اليوم السنوي لنايلكس عددا من ممثلي  الشركات المستهدفة بالقيد في نايلكس بالإضافة لممثلي شركات الرعاة المعتمدين وغيرهم من الجهات المهتمة ببورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة سواء صناديق الاستثمار المتخصصة أو الجهات الإدارية والرقابية المعنية بتطوير السوق.

وتقوم فكرة بورصة النيل "نايلكس" على توفير رافد تمويلي بالغ الأهمية للشركات المساهمة الصغيرة والمتوسطة والتي لا يتجاوز رأس مالها 50 مليون جنيه كحد أقصى عند القيد خاصة مع فرص النمو الواعدة المتاحة لهذا القطاع من الشركات والذي يمثل بدوره أكثر من 90% من إجمالي الشركات في مصر، وتبرز أهمية نايلكس في كونها تمثل حلا بديلا لتعزيز فرص نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في ظل صعوبات مصرفية تواجهها هذه الشركات عند محاولة الحصول على تمويل مصرفي.

اقرأ ايضاً:

أمين اتحاد المصارف العربية يتوقع زيادة كبيرة فى البنوك الإسلامية نهاية 2013