إعلان

الاقتصاد يغيب عن المشهد في الانتخابات الرئاسية المصرية

02:02 م السبت 16 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ):

يتزايد في مصر معدل البطالة ويشهد قطاع السياحة الرئيسي ركودا تاما وبدأ الاحتياطي الأجنبي في الدولة ينفد بشكل سريع.

غير أن العناوين الرئيسية خلت من القضايا الاقتصادية اليوم السبت حيث يدلي المصريون بأصواتهم لاختيار أول رئيس بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في ثورة شعبية فى 25 كانون ثان/يناير العام الماضى.

ويحق لأكثر من 50 مليون ناخب مصري مسجل في 27 محافظة الإدلاء بأصواتهم اليوم السبت وغدا الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

وبالنسبة للكثير من الناخبين فإن السباق بين مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد مبارك يعني خيارا صعبا بين جماعة إسلامية تهيمن على المشهد السياسي في مصر بعد الثورة وشخصية من نظام الرئيس السابق.

غير أنه على الصعيد الاقتصادي لا يبدو أن أيا منهما يقدم مزيدا من التغيير عن سياسات مبارك.

وقال راي بوش الاستاذ في الدراسات الأفريقية والسياسات التنموية في جامعة ليدز ببريطانيا :''في الكثير من النواحي من الصعب توضيح الخلافات بين المرشحين الرئاسيين''.

وأضاف :''ما يتجادل المرشحان بشأنه هو وضع أفضل من الراهن''.

وأشار بوش إلى أن البلاد حققت في الواقع نموا اقتصاديا في المتوسط بلغ حوالي 5 بالمئة سنويا منذ عام 1980 .

غير أن سياسات مبارك جعلت الحياة أصعب على الفقراء في البلاد حيث جعلهم يمثلون نحو 50 بالمئة من السكان الذين يبلغ عددهم نحو 80 مليون نسمة.

ويتعهد كل من مرسي وشفيق بتشجيع الاستثمار وتطوير مناطق صناعية جديدة ودعم الصناعة كثيفة العمالة.

وذكر إبراهيم سيف الخبير في اقتصاديات الشرق الأوسط بمركز ''كارنيجي'' للسلام الدولي أن استثمار القطاع الخاص هو المفتاح.

وأضاف سيف أنه رغم خطاب الإخوان الذي يلعب على وتر المشروعات إلا أن الشيطان يكمن في التفاصيل.

وتابع :''لم يحددوا على الإطلاق إلى أي مدى سيتدخلون في إدارة الاقتصاد''.

وأيا كان الرئيس الخامس لمصر فإن إدارته ستكون مثقلة بارتفاع معدل الإنفاق الحكومي الثابت من بين ذلك قطاع حكومي ضخم يعتبر طبقا لسيف نوعا من برنامج اجتماعي بدلا من مؤسسة فعالة.

وتخصص 76 بالمئة من ميزانية الدولة للغذاء ودعم الوقود وتسديد الديون ورواتب ستة ملايين من عمال القطاع الحكومي طبقا لبوش.

غير أن بوش وجه نبرة تفاؤلية ، مشيرا إلى أنه بينما لم يقدم للشعب المصري برنامج حقيقي بشأن السياسة الاقتصادية ، إلا أن الثورة التي أطاحت بمبارك قبل أكثر من عام أطلقت العنان لقوى جديدة .

اقرأ أيضا :

غداً.. البورصة فى عطلة بمناسبة الإعادة الرئاسية

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان