لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خيرت الشاطر وحسن مالك.. أباطرة العهد الجديد في زمن الاخوان

02:36 م الثلاثاء 18 ديسمبر 2012

كتب - سهر هاني ومحمد سليمان:

شريكان في كل شئ.. عضوان في نفس الجماعة.. سجينان في نفس القضية.. مفرج عنهما بذات الوقت.. يحكما معًا اقتصاد جماعة الاخوان المسلمين ويتوسعا في أعمالهما عقب انهيار النظام السابق وحصول الجماعة على منصب الرئاسة بمرشحها محمد مرسي.

حسن مالك.. القيادي الاخواني الشهير والمتداول اسمه دومًا لتولي منصب حكومي منذ وصول الجماعة لمقاليد الحكم في مصر، ومهندس العلاقات الاقتصادية مع تركيا، ومسئول لجنة التواصل بين رجال الأعمال والرئيس محمد مرسي.

خيرت الشاطر.. أحد الكبار في جماعة الاخوان، يمثل الضلع الاقتصادي الثاني للجماعة بمشروعاته المعتلقة بقطاع التجزئة، ومن القلائل الذين يلاقون بالسمع والطاعة من المنتمين للجماعة.

يشترك خيرت الشاطر وحسن مالك في عدة مشروعات وأعمال، ولكن أكثر ما يشتركان فيه هو العمل في مجالات صغيرة ومهمة للمصريين، وعدم الرغبة في التباهي والحديث عن أعمالهما.. والصمت.

مالك.. وزير مالية الجماعة

في عام 1992 تعرض حسن مالك للاعتقال والحبس لمدة عام كامل في القضية المعروفة باسم قضية سلسبيل.. وفي عام 2012 أصبح مالك المسؤول عن لجنة التواصل بين مؤسسة رئاسة الجمهورية ورجال الاعمال.

حسن عز الدين مالك كان من أوائل مؤسسي شركات الكمبيوتر في مصر، وكانت شركة سلسبيل تلك متخصصة في البرمجيات والكمبيوتر وكانت من أولى الشركات وقتها في هذا التخصص، ولم يزد عمرها في السوق عن 3 سنوات؛ الإ أن وزارة الداخلية قامت بإغلاقها انذاك واعتقال مالك، بعد الادعاء باكتشاف مستندان لما سمي قضية ''التمكين''.

كما قرر النظام السابق التحفظ على أموال حسن مالك وخيرت الشاطر، في محاولة لتضيق الخناق على تمويل جماعة الاخوان، وهو الامر الذي ظل قيد التنفيذ حتي الـ 20 من فبراير 2012، بعد أن صدر قرار برفع الحظر عن أموالهما.

يعتبر حسن مالك البالغ من العمر 54 عامًا من أهم وأقدم رجال الأعمال في جماعة الاخوان المسلمين، وقد بدأ حياته العملية بعمل معارض للسلع المعمرة وملابس المحجبات والمنتقبات، ثم تطورت أعماله لتشمل البرمجيات والأثاث.

''مالك'' مؤسس جمعية ابدأ لتنمية الاعمال، وهو مسئول لجنة التواصل بين الرئاسة ورجال الاعمال، كما أنه عامل مشترك في معظم جولات الرئيس محمد مرسي الخارجية والتي تختص بالشأن الاقتصادي.

ورجل الاعمال الاخوانى الذي ولد فى عام 1958 بمنطقة قصر العيني بالقاهرة، والذى انتخب كرئيس لجمعية رجال الأعمال المصرية التركية، خرج عقب تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية، بتصريحات أثارت مخاوف الكثيرين حول عودة تزاوج المال بالسياسة.

فقد صرح ''مالك''، الذى اختارته الرئاسية ليكون رئيس لجنة ''تواصل'' الرئاسية لحل مشاكل المستثمرين، ورئيس وفد رجال الأعمال الذى ضم 70 رجل اعمال فى زيارة مرسي للصين، بأن قرض صندوق النقد الدولي الذي قد يصل إلى 4,8 مليار دولار، سيكون بشروط ''ميسرة''، رغم أن الشروط لم تعلن للرأي العام حتي الآن، - وهو ما دعا جمعية حقوقية لرفع دعوي قضائية لإعلان شروط القرض على الجميع -، وهو ما فتح باب التساؤل عن كيفية علم رجل الأعمال بشروط الصندوق ''الميسرة''، وفتح باب الاستنتاجات حول دوره فى النظام المالي المصري فى الدولة الجديدة.

وإبان تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل، ظهرت عدة شائعات حول ترشيح حسن مالك لمنصب وزير المالية، وهي نفس الشائعات التي لازالت تتردد بين الحين والآخر حتي الآن.

الشاطر.. الذراع الأيمن

يعتبره البعض الذراع الايمن لجماعة الاخوان المسلمين، بينما يعتقد الكثيرون أنه المصدر الاساسي لتمويل الجماعة،  نظرًا لتقارير إعلامية تتحدث عن أن ثروته تقدر بالمليارات.

ورغم أنه بدأ حياته التجارية منذ الصغر، نتيجة لأن والده ''الحاج عز الدين'' كان تاجرًا ولأسرته العديد من محلات القماش بالأزهر، إلا أن هناك اتجاه يري أن أعمال و قد تزايدت بشكل ملحوظ عقب تولى الرئيس مرسي حكم مصر، وهو ما ظهر في لقاء متعددة اجراها مع مستثمرين أجانب.

فقد التقي الساطر مؤخرًا الملياردير الأمريكي ''ديفيد بوندرمان''، بسبب ما قيل أنه ''بحث فرص التعاون والاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة، وما يمكن أن تقدمه مصر من تسهيلات لإقامة مشروعات استثمارية''!.

وبدأ الشاطر البالغ من العمر 61 عاما نشاطه التجاري عندما ذهب لندن للحصول على الدكتوراة، ليعود من السفر ويؤسسس مع حسن مالك شركة ''سلسبيل'' والتي كانت من أولى وكبرى شركات الحاسب الآلي في مصر بالإضافة إلى عدة مشروعات أخرى مثل تنظيم وإدارة المعارض إلى عدة مشروعات أخرى مثل تنظيم وإدارة المعارض الكبرى وتمليك المشروعات الصغيرة بالتقسيط ، وإنشاء سلاسل من محلات تجارية في مجالات مختلفة ، بالإضافة لتأسيس شركة لتصدير الخامات للخارج والعمل في المجال الزراعي والحيواني.

أما عن ممتلكات الشاطر واعماله وشركاته، فقد اوضح تقرير إدارة خبراء الكسب غير المشروع والأموال العامة بوزارة العدل رقم 963 لسنة 2006 – بحسب صحيفة المصري اليوم – انه يمتلك اسهما فى حوالى 15 شركة محلية، اهمها شركة رواج للاستيراد والتصدير الذي يمتلك نحو 70 % من أسهمها، وما يتضمنه ذلك من ''توكيل ملابس سرار ''ملكية من خلال شركة رواج و ''شركة استقبال للأثاث '' ملكية من خلال شركة رواج و ''شركة مادوك ''ملكية من خلال شركة رواج و''شركة داليدرس'' ملكية من خلال شركة رواج.

كما يمتلك نسبة 39% كشريك غير ظاهر فى الشركة الدولية لنظم الحاسبات الإلكترونية، ونصيب 45% من شركة حسن عز الدين مالك وشركاه ، و 35 % شركة الأنوار للتجارة والتوكيلات .

وبشركة ''مالك إليكتريك'' التى تعمل بمجال انتاج الادوات الكهربائية ، يمتلك الشاطر 40% من أسهمها، وتبلغ نسبته بشركة ''آى. سى. جى'' 80% من اسهمها وهى تعمل بمجال استيراد أجهزة الكمبيوتر

وفى مجال الطباعة والنشر، يبلغ نصيب الشاطر من دار الطباعة والنشر الاسلامية حوالى 38 %، ويبلغ رأسمالها 250 الف جنيه، وهى تعمل فى نشر الكتب والمؤلفات العلمية .

ويمتلك خيرت الشاطر شركات ذات الملكية غير المباشرة من خلال مجموعة مالك وتتوزع ملكية هذه الشركات بين خمس مجموعات هى ''مجموعة حسن مالك'' و''مجموعة الورثة'' و''مجموعة آل سعودى'' و''مجموعة شبين الكوم'' و''مجموعة عبد الحليم''.

ولم تكن شركات الاستيراد والتصدير والملابس وغيرها هى المجال الوحيد الذي يعمل به خيرت الشاطر، فقد اوضح التقرير أن هناك مجموعة من '' المحلات'' التى يمتكلها وتتوزع بكافة انحاء القاهرة الكبري هى 5 محال بالعقاد مول، ومحل بالمهندسين فى شارع جامعة الدول العربية، وآخر بالمهندسين فى شارع جامعة الدول العربية، وثالث بشارع عطية الصوالحى بمدينة نصر، ورابع فى عين شمس، ومخزن بشارع جسر السويس .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان