رجال الأعمال فى عهد مرسي.. ''مخاوف'' و''اتهامات'' و''مصالح''
تقرير- محمد عبد العزيز:
اعلن الرئيس محمد مرسي منذ بدايى توليه الرئاسة، وطوال الـ 100 يوم الأولي من فترته الرئاسية، أن القطاع الخاص سيكون له دور واضح ومحوري فى الاقتصاد المصري، وهو ما اكده أعضاء حكومة الدكتور هشام قنديل فى مناسبات عديدة.
ومع اتساع دائرة رجال الأعمال، وانقسامهم بين محسوبين على النظام السابق، وآخرين منتمين لجماعة الاخوان المسلمين، ظهرت بوادر تفرقة بين الطرفين، سواء فى الانضمام لرحلات الرئيس الخارجية، أو فى الظهور بدائرة الضوء على الساحة الاقصادية.
وأثار غياب بعض رجال الاعمال المصريين، البارزين وعدم إنضمامهم الى الوفد المصاحب للرئيس "محمد مرسى" رئيس الجمهورية، بعض التساؤلات، حول مستقبل رجال الاعمال المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين سياسيا، خاصة مع انضمام بعض رجال الاعمال المنتمين للحزب الوطني المنحل لرحلات الرئيس، واستبعاد آخرين، دون توضيح أسباب.
كما بزغ نجم عدد من رجال الاعمال المنتمين للجماعة، مثل حسن مالك، الذى تولى رئاسة لجنة الاتصال بين رجال الأعمال والرئاسة، وخيرت الشاطر نائب المرشد وصاحب عدد كبير من المشروعات الخاصة
أبرز رجال الاعمال المشاركين فى رحلات الرئيس
حسن مالك، رئيس الشركة المصرية الدولية، المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة شركة طاقة عربية، والمهندس عز الدين الناصر، مدير مشروعات شركة أيادى، ومحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة شركة السويدى إلكتريك، وعلى موسى، رئيس مجلس إدارة شركة سانت جوبان، والمهندس أحمد جلال الدين، رئيس مجلس إدارة شركة الجلال للورق وسمراء للأحذية.
كما تضم القائمة المهندس عمر مهنى، رئيس مجلس إدارة شركة السويس للأسمنت، والمهندس خالد الميقاتى، شركةHS للرخام، والمهندس ياسر جمالى، نائب رئيس بنك الإسكندرية التابع لمجموعة إنتيسا سان باولو، ومروان السماك، رئيس شركة الهندسية للحاويات، وأمنية خليل، الشركة المصرية للتصميمات، وحاتم دويدار، الرئيس التنفيذى لشركة فودافون مصر، وصبرى رزق الله، فام ديزاين، وسعيد أحمد السيد، رئيس مجلس إدارة مجموعة النيل للكتان، وأحمد محمد توفيق بلبع، مجموعة بلبع للاستثمار العقارى والسياحى، وعلاء رائد هاشم، موكيت ماك، وباسل الباز، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للصناعات الأساسية (أيبك).
رجال الاعمال المستبعدين
مصطفي السلاب، صابح شركات السلاب للسراميك، وأحمد فريد خميس، صاحب شركة النساجون الشرقيون، ومنصور عامر، شركة عامر جروب، ومحمد الامين، قنوات الـ cbc، ومحمد منصور، منصور شيفورليه، ونجيب ساويرس، وأحمد بهجت، ومحمد العربى صاحب شركة توشيبا العربى.
وفى هذا السياق قال "ضياء رشوان" الباحث الإستراتيجي بالأهرام ،إن رجال الأعمال الذين رافقوا الرئيس محمد مرسي خلال زياراته الي الصين ،من إختيار رجل الأعمال الإخواني حسن مالك ،عن طريق جمعيته "ابدأ " التي اختارت بدورها أسماء رجال الأعمال .
اتهامات وردود
وكان ضياء رشوان، الخير الاستراتيجي، قد صرح فى لقاء ببرنامج القاهرة اليوم على قناة اوربت، مساء الثلاثاء الماضي ،أن رجال الأعمال المتوسطين والكبار علي السواء ساخطين من زيارة الرئيس للصين، بسبب تدخل جماعة الإخوان المسلمين ،في اختيار رجال الأعمال وإقحام السياسة في التجارة .
وأشار رشوان، إلى أن حسن مالك ليس له خبرة في التعامل مع التجارة الصينية ،بالإضافة الي انه لا يمتلك حجم استثماراته طبيعي بالنسبة الي بعض رجال الأعمال المتواجدين علي الساحة الأقتصادية المصرية الان .
بينما جاء رد المهندس حسن مالك رئيس البعثة الإقتصادية ومسئول لجنة الاتصال بين رجال الاعمال والرئاسة، فى تصريحات صحفية، قائلا "عصر الانغلاق انتهى، ورجال الأعمال الذين ذهبوا إلى بكين ذهبوا على حسابهم بشكل كامل، والهدف كان قيامهم بتمثيل مصر، ومن تم رفض سفرهم كان بسبب عدم وجود سابقة عمل مع الصين، أو لم تكن هناك مشروعات مستهدفة واضحة".
وأوضح أن عدد رجال الاعمال المعتذرين بلغ 10، منهم محرم هلال نائب رئيس الاتحاد المصرى لاتحاد المستثمرين ، عادل رحومة رئيس لجنة العلاقات الخارجية باتحاد المستثمرين ، محمد المرشدى رئيس غرفة الصناعات النسيجية ، احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ، سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا.
مصراوي يحاور رجال الأعمال
ويري شريف الجبلي، رئيس مجلس الاعمال المصري الكوري، وأحد رجال العمال الذين صاحبوا الرئيس فى رحلة الصين، عند سؤاله عن علاقة جمعة إبدأ، التى يرأسها المهندس حسن مالك، باختيار رجال الأعمال، أكد الجبلى أن الجمعية ليس لها أية علاقة بالأمر، وأن هناك لجنة تواصل طلبت من منظمات الأعمال ترشيح الأسماء .
وأضاف قائلا، على سبيل المثال إن إتحاد رجال الأعمال التجارية، هو من قام بإختيار الوفد المرافق للرئيس فى زيارته إلى الصين، أما رحلة تركيا، فإنه لم يكن ضمن المجموعة المسافرة، بسبب انشغاله مشيرا إلى أن اساس الاخيار يأتى بناء على وجود سابقة عمل مع البلد المسافر إليها الوفد،
ونفى أن يكون الإختيار قد تم على اساس الإتجاه السياسى أو الدينى، حيث سافرمع البعثة فى رحلة الصين ،عدد من رجال الأعمال الأقباط مثل عادل لمعى .
أما مسعد أبو المكارم، رئيس مجموعة مكارم ورئيس شعبة المنسوجات والغزل والنسيج، والذي لم يسافر مع الرئيس فى زيارته الخارجية، فقد برر عدم سفره مع الوفد الإقتصادى المصاحب للرئيس، بقوله بأنه لا يوجد سبب، سوى أنه مريض ويرقد حاليًا فى المستشفى، ليجرى أحد العمليات الجراحية حسب قوله
فيديو قد يعجبك: