إعلان

الحب القاتل في كلية الطب.. كيف انتقمت طالبة من حبيبها بعد انفصاله عنها بمساعدة صديقها؟

12:04 ص الإثنين 17 فبراير 2025

كتب- أحمد عادل:
داخل أحد مدرجات كلية الطب، بدأت قصة حب بريئة بين "ع. م" الطالب في الفرقة الأولى، و"ف. ع" زميلته -تحمل الجنسية العراقية- التي وقعت في حبه من اللحظة الأولى، ورأت فيه فارس أحلامها، ومنحته كل مشاعرها، قبل أن تقوم بإنهاء حياته بعدة طعنات، بمساعدة صديقها من نفس الجنسية.

بينما كانت تحلم "ف. ع." بمستقبل يجمعها مع محبوبها، قرر هو إنهاء العلاقة من طرفه والإمضاء في حياته واعتبرها فترة وانقضت، فلم تتقبل الفتاة فكرة الفراق، وشعرت بالإهانة والحسرة، ورغبة ملحة في الانتقام، وقررت أن يكون الوداع الأخير مختلفًا.
استعانت الفتاة بصديقها "ف. ت" -يحمل الجنسية العراقية- الذي لم يتردد في مساعدتها لتنفيذ مخططها الشيطاني، ونسجا معًا خيوط الجريمة، بعد أن أقنعته بأن الشاب أهانها وتخلى عنها بعد أن منحته كل شيء، ولا يستحق الحياة.
صباح يوم 18 أبريل لعام 2022، اتصلت "ف. ع" بالضحية، وبصوت هادئ لا يحمل أي أثر للغضب أو الانتقام، طلبت لقائه لتوديعه الوداع الأخير، انخدع الشاب ولا يعلم ما يدور في رأسها ووافق على لقائها.

في منطقة خاوية لا شهود فيها ولا فرصة للنجاة، كان "ع. م" ينتظر لقاء الفتاة لتوديعها، ودون سابق إنذار باغتاه المتهمان بطعنات متتالية متفرقة بالجسد أسقطته قتيلًا في الحال، وسرقا متعلقاته الشخصية ولاذا بالفرار من مكان الواقعة.
أسرة الشاب أبلغت الأجهزة الأمنية، بعد تغيبه لعدة ساعات دون علهم عن مكان تواجده وإغلاق هاتفه المحمول.
تحريات الأجهزة الأمنية، أشارت إلى فتاة تحمل جنسية إحدى الدول العربية، تربطه به علاقة عاطفية وانفصل عنها مؤخرًا.
استدعت الأجهزة الأمنية الفتاة للتحقيق، وفي البداية أنكرت معرفتها عن مكان المجني عليه، وبتضييق الخناق عليها، اعترفت بقتل المجني عليه بمساعدة أحد أصدقائها، وإلقاء جثمانه في منطقة خاوية.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم الثاني، وأرشدا عن مكان الجثة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وبعد فاصل من الجلسات، قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات أول درجة، بإعدام طالبين بكلية الطب يحملان الجنسية العراقية، بتهمة قتل زميلهما بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان