إعلان

واقعة "ساجدة" طفلة النهضة .. دفاع المتهمين يطالبون بمناقشة شهود الإثبات

03:25 م الأحد 26 يناير 2025

كتب - رمضان يونس:

نظرت الدائرة "9" جنايات السلام بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، ثالث جلسات مُحاكمة "إيمان" وجارها "رجب" المتهمين بقتل الطفلة "سجدة" في مساكن إيجيكو بالنهضة للانتقام من والدة الطفلة.

ناقش هيئة الدائرة الطب الشرعي الذي أعد التقرير الطبي الخاص بالمجني عليه، وأكدت الطبيبة في ردها على سؤال القاضي أن عملية اغتصاب الطفلة حدثت أثناء احتضارها، في حال مقاومتها المتهم الثاني.

وطلب الحاضرون مع المتهمين سماع شهادة شهود الإثبات في الدعوى واستدعاء مدير مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة.

وظهر المتهمان داخل قفص الاتهام تبدو على ملامحهما الندم والحسرة، بعد أن قادتهما مأمورية خاصة إلى مقر المحكمة للمثول أمام القاضي، كونهما قتلا طفلة دون أي شفقة بغية الانتقام من والدتها.

ترأس هيئة الدائرة المستشار عادل عزت أحمد عبد الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن عبد الرازق عطية ومنتصر أحمد لطفي كحك، والدكتور إيهاب طلعت يوسف وسكرتارية مصطفى شوقي.

وكشفت النيابة العامة في تحقيقات الدعوى 14650 لسنة 2024 جنايات ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كُلي شرق القاهرة، أن "إيمان. س" و"رجب. ن" في السابع من أكتوبر 2024، قتلا عمدًا المجني عليها الطفلة "ساجدة عمرو"، مع سبق إصرار المتهمة الأولى على ذلك، حيث بينت النية وفكرت وعقدت العزم على إزهاق روحها بهدف الانتقام من والدتها.

وذكرت النيابة العامة أن المتهمة "إيمان" أعدت مخططًا إجراميًا لقتل الطفلة وأحكمت تنفيذه، وما أن ظفرت بها حتى أطبقت على فاها كاتمة أنفاسها وراطمَة رأسها بالحائط، ومن ثم غمرت جسدها في المياه قاصدة من ذلك قتلها؛ بينما جثم المتهم الثاني فوقها حال احتضارها مستكملًا حلقات الاعتداء عليها، فلفظت أنفاسها الأخيرة مُحدثين إصابتها التي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأسندت النيابة للمتهمة الأولى "إيمان" خطف الطفلة "ساجدة" بالتحايل، بأن أوهمتها بحيلة خدعتها بها وهي إعطائها قطعًا من الحلوى، مُستغلة صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها، قاصدة من ذلك إبعادها عن أعين ذويها لتنفيذ جرمها محل الاتهام.

ونسبت النيابة العامة للمتهم الثاني "رجب" هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ من العمر 18 عامًا، مُستغلًا عدم مقاومتها ووهن قوتها، تأثرًا بأفعال المتهمة الأولى.

تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة "ساجدة" كشف أن الإصابات الموصوفة بالتقرير الظاهري هي إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضية خشنة، وهي جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد في تحقيقات النيابة العامة.

وتضمن التقرير الطبي أن إصابات الوجه تبين من شكلها وأبعادها وأماكن تواجدها أنها تختلف عن محاولات كتم النفس، وأن كرمشة جلد اليدين والقدمين تشير إلى غمر المجني عليها في المياه. كما عزز الوفاة بالإصابات الرضية بالرأس ومضاعفاتها.

وأوضح التقرير الطبي أن غشاء البكارة للطفلة تبين أنه سليم وخالي من التمزقات القديمة والحديثة، مما يُشير إلى كونها بكرًا، وأنه بفحص المجني عليها من دبر تبين وجود دكانات مشتبهة لانسكابات دموية ضعيفة الحيوية، مما يشير إلى جواز حدوث لواط بإيلاج المجني عليها أثناء احتضارها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان