امتنعت عنه واستضافت عشيقها.. كيف خططت حنان لقتل زوجها في شهر العسل؟
كتب- عاطف مراد:
لم تتحمل حنان الابتعاد عن عشيقها طويلاً، فبعد 10 أيام من زواجها، اتصلت بعشيقها الذي لم يتردد في زيارتها داخل بيت الزوجية، حيث مارسا العلاقة المحرمة. وبعد أيام، قررا قتل الزوج المخدوع ليتمكنا من مواصلة علاقتهما دون أي إزعاج.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية"، التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل عريس على يد عروسته وعشيقها بعد أيام من زواجهما.
البداية كانت في عام 2013 عندما توجهت حنان لصيانة هاتفها المحمول بأحد محلات الصيانة بمدينة مطروح، حيث تعرفت على صاحب المحل الذي احتفظ برقمها لإبلاغها بموعد انتهائه من صيانة الهاتف.
ومع مرور الوقت توطدت علاقة صاحب المحل وحنان. على مدار 7 سنوات، جمعتهما قصة حب مشهودة بين أصحاب المحلات والأصدقاء. وعندما طالبته بخطبتها تهرب متعللاً بأن ظروفه المالية تحول دون ذلك.
في عام 2020، كان "أ. م." يبحث عن زوجة، فدلته إحدى قريباته على جارته حنان، فتقدم لخطبتها. حاولت حنان أن تجد سبيلاً للعيش مع حبها والتهرب من العريس، ولكن دون جدوى.
أكتوبر 2020، زُفت حنان إلى زوجها، وأقاما في مسكن الزوجية بمدينة مرسى مطروح.
بعد الزواج، ورغم ارتباطها، بقي حبيبها الأول في حياتها، وقررت مواصلة الخيانة. كانت حنان تتجنب الزوج بحجة مرضها، وعندما يغادر للعمل، تسارع بالاتصال بعشيقها الذي يزورها في غيابه، يمارسان العلاقة المُحرمة.
في أحد الأيام، عاد الزوج من عمله مبكرًا، وكان في قلبه شكوك لا تطاق. وعندما دخل الشقة، لاحظ تصرفات زوجته المرتبكة، ما أثار الشك في قلبه. لكن حنان، بخداعها المعتاد، أقنعته أن تلك كانت مجرد تخيلات من ذهنه، و أوهمته بأن لا شيء غير طبيعي يحدث.
بدأ الخوف يتسلل إلى قلب حنان، فلم تستطع تحمل الشكوك التي قد تنكشف في أي لحظة، قررت التخلص من زوجها نهائيًا بمساعدة عشيقها. وضعت خطة محكمة، بدأت بشراء منوّم لإفقاده الوعي، واستغلت دواءً كان يتناوله بسبب مرضه لتخفي الجريمة.
في الموعد المُحدد، أعطته الزوجة الدواء ممزوجًا بالمنوم، وما إن استسلم للنوم، ربطت يديه وقدميه لتمنعه من المقاومة، واتصلت بعشيقها الذي صعد إلى المنزل حيث خنق الزوج باستخدام فوطة مبللة، ثم شنقه بإيشارب ليبدو الأمر كأنه طبيعي.
حمل العشيقان جثة الزوج ووضعاها فوق السرير، ثم غادر العشيق قبل أن تصرخ الزوجة مستغيثة: "ألحقوني، جوزي مات"، مُدعيةً أن زوجها توفي بشكل طبيعي. لكن اكتشاف آثار احمرار حول رقبته من قبل مفتش الصحة فتح باب التحقيقات.
تم ضبط المتهمين، وقررت النيابة العامة حبسهما على ذمة التحقيقات وأحالتهما إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامهما شنقا بتهمة القتل العمد.
فيديو قد يعجبك: