إعلان

حرب شوارع على "علبة عصير".. ليلة مقتل "أبو سليم" بسبب بنات عمه في المناشي

12:15 ص الإثنين 01 يوليو 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- رمضان يونس:

كان لزامًا على "أبوسليم"، أن يتوجه إلى منزل ابن عمه "محمود" حينما سمع صوت صراخ عال، لكنه تفاجأ بجاره "محمد أبو زيد" وآخرين يعتدون على حُرمة البيت، فما كان منه إلا أن يتدخل لإنهاء الأمر حتى كاله جاره طعنًا بسلاح أبيض "كزلك" فارق حياته بعد نحو 7 ليالٍ إثر نزيف شديد نتيجة قطع في الأوتار والأوردة.

لم يكتفي "محمد" -صاحب سوبر ماركت- وأعوانه من طعن "أبو سليم" بعد أن اقتحموا المنزل وتعدوا على السيدات بالأسلحة البيضاء بل لاحقوا عمه "شريف" بطعن نافذة في الصدر على إثرها خضع لعملية "قلب مفتوح"، فيما أصيب نجليه "محمد وأحمد" بطعنات متفرقة في الجسد، حينما تدخلوا لفض الشجار فيما بينهما قبل ساعات من صلاة عيد الأضحى المُبارك "رحت لقيت ابني غرقان في دمه وأخويا وعياله كلهم مرمين على السلم.. كان جايب بلطجية وجاي يضرب الحريم في البيت". حسبما أفاد رفعت صالحين والد المتوفى لمصراوي.

يروي "محمد" أحد المصابين لـ "مصراوي" أسباب حدوث الخلافات، موضحًا أنه قبل مغيب شمس السبت قبل الماضي؛ تناكف "مصطفى" مع جاره "محمد أبو زيد" على ثمن "علبة عصير"، فتعدى كل منهما على الأخر بالضرب، لكن تدخل الأهالي والجيران لمنع العراك بينهما: "محدش مننا تتدخل لأن مصطفى بتاع مشاكل و تصالحوا مع بعض ومفيش حاجة!".

التاسعة مساءً وبعد أن فرغ المصلون من أداء فريضة العشاء، فزع الجميع صوت صراخ عال في منزل "محمود"، ظن معه "أبوسليم" أن "مصطفى" نجل عمه يتشاجرا مع أشقائه، لكن تفاجأ أن جاره "أبو زيد" وآخرين بأسلحة بيضاء يعتدوا على بنات ابن عمه، وقبل أن يتدخل للدفاع عنهم كاله جاره طعنًا "بكزلك" على درج السُلم ما أصابة بقطع في الشرايين والأوردة.

7 ليالٍ قضاها "أبوسليم" داخل غرفة العناية المركزة، حتى فارق حياته بعد فشلت مساعي الأطباء في إنقاذه، "شيلت ابني غرقان في دمه وجريت ألف بيه"، موضحًا أن إحدى المستشفيات الخاصة رفضت استقبال ابني نتيجة تدهور حالته الصحية، فيما نصحة أحد الأطباء بالذهاب إلى مستشفى في 6 أكتوبر "خدت ابني وجريت بيه على الطوارئ، حينها "كان دم ابني بيتصفى".

منذ رحيل "أبو سليم" ولم يتمالك "رفعت" وزوجته أعصابهما، فالأب يطلب القصاص العادل من الجناة "أنا شيلت ابني غرقان في دمه وملحقش يعيد مع عياله التلاته".

على حافة سريرها، تجلس جدة الضحية داخل غرفتها، تنظر السيدة التى كسى الوهن ملامحها إلى صور حفيدها فتغالبها الدموع حزنًا على رحيله المُفجع: "كان أول فرحة البيت وحزنه" تصمت قليلاً ثم تعود قائلة: "وحيد أبوه وامه على بنتين.. كان محضر للس العيد لعياله بس مات غرقان في دمه".

وجدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة الجزئية، حبس المتهمين بقتل صاحب مطعم وإصابة آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان