الجارة قتلت الطفلة مكة ومزقتها أشلاء.. ليلة الرعب في منشأة القناطر (تفاصيل صادمة)
كتب - محمد شعبان:
"عايزة ألعب مع أصحابي يا ماما" بصوت ملائكي طلبت الطفلة مكة من أمها منحها فرصة للانضمام إلى أبناء جيلها لتأخذ فاصلا من المرح واللعب تستكمل بعده تسميع أيات حفظتها في الصباح بكتاب القرية لكن مُنزل الكتاب اختار لها مقرأة في جنات النعيم.
مع غروب شمس خير يوم طلعت فيه الشمس - الجمعة- لاحظت الأم تغيب صغيرتها "مكة" ذات الخمس سنوات، خرجت وزوجها وأبناؤهما الثلاثة يبحثون عنها في الحواري والأزقة؛ أملًا في العثور على "آخر العنقود" لكن دون جدوى.
محاولات أسرة الطفلة مكة باءت بالفشل، تملك اليأس من الأب بينما شعرت الأم بغصة مصحوبة بقلق، ثمة شئ يراودها بتعرض فلذة كبدها إلى مكروه، أخذت تخبر جيرانها الذين توافدوا لمواساتها في مصابها بأن "قلبي بيقولي مكة مش هترجع تاني" لن تسمع ضحكتها مجددًا، ستبدأ يومها دون طلة من وجهها البشوش.
وسط حسرة الأهل والجيران طرح أحدهم سيناريو يبدو بعيدًا "مش ممكن حد خطفها". ورغم عدم وجود خلاف بين والد الطفلة مكة وآخرين ترقى لإيذائه وجدت كلمات الرجل نسبة تأييد لا بأس بها خاصة مع استعادة موقف حديث جمعه وسيدة تدعى "شيماء" استأجرت شقة يملكها توعدته قبل مغادرة المنزل"هحرق قلبك يا وليد".
والد الطفلة استبعد هذه الفرضية "هتعمل كده ليه.. دا كنت بديها فلوس في إيديها" لكن مع إصرار الحاضرين باحتمالية حدوث تلك الفرضية فتش في دفاتره القديمة وتتبع خط سيرها بعد انتقالها إلى مسكن جديد.
خلال رحلة البحث عن "شيماء" أو "أم هاشم"، شاهد عيان حمل معلومة قلبت الموازين رأسا على عقب "انا شوفتها بتحمل حاجة على التروسيل اللي نقل العفش وطالعين على الزراعات".
هنا تغيرت خطة البحث، أصبح سائق التروسيكل المطلوب الأول لوالد الطفلة مكة ومرافقيه تليه في الأهمية "أم هاشم" وصلا إلى الخبر اليقين.
في المساء حُسم الأمر، صدقت توقعات والدة مكة، سائق التروسيكل كشف عن الحلقة المفقودة لتلك القضية الغامضة، أم هاشم استدرجة مكة عن طريق ابنتها بدعوى اللعب معها بالمنزل القريب لكن في الحقيقة اصطحبتها إلى غرفة إعدامها.
"أم هاشم" نفذت تهديدها بشكل وحشي يصعب على العقل استيعابه، ذبحة الطفلة مكة بسكين كبيرة ثم تفننت في طمس ملامحها ما بين تقطيعها لأشلاء أو فصل رأسها عن جسدها الضئيل.
امرأة في هيئة شيطان لم تكتف بكل ذلك، وضعت أشلاء الطفلة مكة في أكياس وطلبت من سائق التروسيكل توصيلها إلى منطقة زراعية قريبة وبعدها إلى ترعة قريبة من القرية للتخلص من قمامة رائحتها كريهة.
سائق التروسيكل أرشد والد الطفلة مكة إلى مكان تخلص المتهمة من الجزء العلوي لابنته -ألقته في مقلب قمامة كوجبة للكلاب الضالة-.
فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة أصابت أهالي القرية بالذهول، الخبر نزل عليهم كصاعقة لم تغادر منهم أحدا، الرعب بات يسكن القلوب قبل البيوت، الشوارع خلت من الأطفال المحرومين من اللعب خوفًا من مواجهة مصير مكة المرعب.
القصة لم تنتهي، فرغم حل لغز مقتل الطفلة مكة، لا تازل فريق الإنقاذ النهري تبحث عن أشلائها المتانثرة في المصارف والترع نطاق مركز منشأة القناطر.
وفي ظل غموض دوافع "أم هاشم" لتنفيذ جريمتها وتداول رواية بأنها ليست أولى جرائمها وأنها قاتلة محترفة تستدرج الأطفال وتنهي حياتهم بنفس الطريقة لبيع أعضائهم الحيوية لعصابات تجارة الأعضاء.
حتى اللحظة، يحاول رجال المباحث الإجابة عن سؤال محير إجابته تخفيها تلك المرأة القاتلة "لماذا قتلت مكة بهذه الطريقة؟" خاصة مع العثور على بطاقات تحقيق شخصية لـ"أم هاشم" يحمل كل منها بيانات مختلفة لتزداد معها حيرة رجال التحقيقات.
فيديو قد يعجبك: