بعد ضياع 14 عامًا.. "من المطرية إلى ليبيا".. رحلة طفل عاد لأهله بعد فراق طويل
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- أحمد عادل:
لحظة "شقاوة" أثناء لهو الطفل أحمد فارس في أحد شوارع المطرية انتهت بكارثة، بعدما صعد أعلى صندوق سيارة "ربع نقل" أثناء سيرها، ليبدأ مشوار غياب دام 14 عامًا، تنقل خلالها بين دور الأيتام، قبل أن ينتهي به المطاف في ليبيا، حيث جمعه القدر بأسرته من جديد.
عاش والد الطفل سنوات طويلة ممزوجة بالحزن والأمل، متنقلًا بين المحافظات ودور الأيتام بحثًا عن نجله المتغيب، واضطر إلى بيع سيارته الخاصة لتمويل رحلة البحث الشاقة.
بمرور السنوات، بدأ الأب يفقد الأمل، بينما كان أحمد يكافح من أجل الحياة، متنقلًا بين دور الأيتام بسبب الإغلاق أو الطرد، حتى تمكن بطريقة ما من السفر إلى ليبيا برفقة آخرين، بحثًا عن فرصة عمل توفر له قوت يومه.
فريق صفحة "أطفال مفقودة"، بقيادة مؤسسها رامي الجبالي، عثر على منشور من عام 2015 نشره أحد أقارب أحمد. اشتبه الفريق في صورة الطفل الموجودة بالمنشور، وتأكد لاحقًا باستخدام التقنيات الحديثة وبرنامج التعرف على الوجوه أن الطفل في الصورة هو أحمد.
بدأت رحلة التواصل مع دار الأيتام وتتبع خط سير الطفل حتى الوصول إلى أهله. وبعد التواصل مع أحمد في ليبيا، أخبروه بالعثور على عائلته في المطرية، ليعود إلى مصر ويلتقي بأسرته بعد فراق دام قرابة 14 عامًا.
فيديو قد يعجبك: