لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لو متعدلتش هتجوز محمد".. ليلة مقتل ربة منزل وتقطيع جثتها بسبب خيانتها في المطرية

07:51 م الأحد 29 ديسمبر 2024

جثة - أرشيفية

كتب- محمود الشوربجي:

جريمة قتل مأساوية شهدتها منطقة المطرية، حينما أقبل زوج على التخلص من زوجته وتقطيع جثتها، بعدما علم بارتباطها بعلاقة غير شرعية بشاب آخر وتهديدها له.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية، والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها في عام 2016، وذلك عقب مرور 11 عامًا على زواجهما.

المجني عليها "ز" ربة منزل، أما المتهم فهو زوجها "ع"، موظف بمصنع بمدينة العبور. منتصف عام 2005، تزوج عماد من زهرة، وانتقلا للعيش في مسكن الزوجية بمنطقة المطرية، ورُزقا طفلين.

بعد مرور سنوات على زواجهما وحياتهما المستقرة بدرجة كبيرة، دبت المشكلات باب الأسرة، بسبب قلة الرغبة الجنسية لدى الزوجة، ما أثار شكوك زوجها "كانت دايما بترفضني.. دايما سرحانة وبتسمع أغاني".

في إحدى المرات خرجت الزوجة لزيارة صديقتها، فهاتف الزوج الأخيرة ليكتشف أن زوجته لم تكن لدى صديقتها وأنها تربطها علاقة غير شرعية بشاب "بحب محمد وكنت بقابله".

غضب الزوج وطلق زوجته، لكن تدخل الأهالي وأعادوا المجني عليها إلى زوجها، بعدما أبدت ندمها وتعهدت بعدم تكرار فعلتها.

عادت الزوجة ولم تعد الحياة كسابق عهدها، فالزوج مازال غير قادر على العيش معها، تسول له نفسه أو يهيئ له شيطانه بالابتعاد عن زوجته، فطلقها مرة أخرى، وتركها وطفليهما في مسكن الزوجية.

بعد فترة قرر "ع" الزواج من أخرى، ووقع اختياره على إحدى فتيات المنطقة، وأثناء خطبتها تهجمت عليهم "ز" وهددت زوجها "هبوظلك أي جوازة"، ثم اصطحبته إلى المسكن.

"هترجعلي ولو مرجعتش هحبسك.. ارجعلي عشان العيال" انصاع الزوج لأمر زوجته، وبعد أيام تجددت المشكلات مرة أخرى، فهددته "ز" بالزواج من عشيقها "لو متعدلتش هتجوز محمد".

تركها الزوج ودخل دورة المياة فتبعته حاملة سكين، محاولة الاعتداء عليه، فأمسك منها السكين وطعنها طعنة ذبحية بالرقبة، فسقطت الزوجة أرضا وسط بركة من الدماء.

توسلت المجني عليها إلى زوجها ليخرجها من الحمام، فجرها للخارج، محاولًا إسعافها لكن دون جدوى، بعد دقائق لفظت الزوجة أنفاسها الأخيرة فقام الزوج بإخفاء جثتها في دولاب بغرفة النوم.

في اليوم التالي، اشترى المتهم برميل وحاول وضع الجثة به لكنه فشل، فقسمها نصفين ووضعها في البرميل بالمطبخ.

ثلاثة أيام مرت، وبدأت رائحة كريهة تنبعث نتيجة تعفن وتحلل الجثة، فاشترى "ع" أسمنت ووضعه على البرميل لإخفاء الرائحة:" قفلت عليها بالجبس والأسمنت".

بعدها فر الزوج هاربًا إلى محافظة الإسكندرية، قبل أن يُسلم نفسه لقسم شرطة المطرية، معترفا بارتكاب الواقعة دون قصد وأنه كان يُدافع عن نفسه.

بدورها قررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، ولاحقًا جرى إحالته إلى محكمة الجنايات لمحاكمته فيما نُسب إليه من اتهام بقتل زوجته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان