"بوّظت لنا الليلة".. أسرار أم تخلّصت من ابنتها بمساعدة عشيقها
كتب - محمد شعبان:
لم تكن تلك ليلة عادية. اجتمعت سيدة مع عشيقها على مائدة شيطانية، حيث وقّعا عقدين مع إبليس؛ الأول بالخيانة، والثاني بجريمة راح ضحيتها طفلة بريئة.
في تلك الليلة الحالكة، انطفأت حياة طفلة لم تتجاوز ثلاث سنوات ونصف. أمّها وعشيقها لم يحتملَا بكاءها المتواصل، مدّعين أنها "ستفسد ليلتهما الموعودة".
بقسوة غير مبررة، بدأت الأم في ضرب ابنتها على أمل إسكاتها، لكن البكاء استمر، فشاركها العشيق الاعتداء. وسرعان ما تحوّل الأمر إلى كارثة كبرى.
استسلم جسد الطفلة الصغير أمام عنفٍ لا يرحم، وأعلنت الرحيل عن الدنيا بعدما قضت لحظاتها الأخيرة في معاناة لا يمكن وصفها.
حينها، بدأ العشيقان يفكران في التخلص من دليل جريمتهما. وفي مشهد أشبه بكابوس، اقترحت الأم أن يتم إلقاء جثة الطفلة في الشارع، ليبدو الأمر وكأنه حادث مروري.
لم تتوقف القسوة هنا؛ بل اختارا التخلص من جثة الطفلة بطريقة مروّعة. ألقت الأم بفلذة كبدها في مكب نفايات، فريسةً للكلاب الضالة، لتخلو لها الساحة مع عشيقها.
لكن، كما يُقال، "العدالة تأخذ مجراها". كشفت مباحث الهرم تفاصيل الجريمة بعد أن وثّقت كاميرات المراقبة الأحداث كاملة، وكأنك تشاهد فيلماً قصيراً يفضح الحقيقة.
ألقى ضباط المباحث القبض على الأم وعشيقها بعد بلاغ من المارة الذين عثروا على جثة الطفلة، لينتهي السيناريو الشيطاني بنهاية مختلفة، وإن كانت العدالة وحدها لا تكفي لمداواة ألم المأساة.
فيديو قد يعجبك: