أب يقتل طفله بسبب شكه في نسبه.. والمحكمة تصدر حكمًا بالسجن المشدد
كتب- عاطف مراد:
هذه المرة لم يتحمل جسد الطفل البالغ من العمر عامًا ونصف، وفقد حياته بعد تعذيب مُتكرر على يد والده، الذي كان يشك في نسبه، معتقدًا أنه ليس من صُلبه. تمت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا.
في مطلع عام 2021، تزوج وليد، 26 عامًا، عامل باليومية، من نسمة، ربة منزل، التي تكبره بخمس سنوات، وأقاما في مسكن بدائرة مركز كفر صقر.
منذ وقت مبكر، بدأت المشاكل تدب في الأسرة، حيث اعتاد الزوج الاعتداء على زوجته، التي تحملت هذه المعاملة السيئة مراعاةً للجنين الذي كان ينمو في بطنها.
في نهاية عام 2022، رُزق الزوجان بالطفل "السعيد". لم يكن للطفل حظ من اسمه، إذ منذ قدومه إلى الدنيا، تعرض لأنواع شديدة من التعذيب على يد الأب، الذي كان دائمًا يشكك في نسبه.
في غضون شهر أبريل الماضي، كان الطفل على موعد مع حفلة تعذيب، إذ اعتدى الأب ضربا بعصا خشبية على الطفل الضحية، محدثا إصابته بكسر في الجمجمة وكسر بالساعد الأيمن والقدم اليسرى، ما أسفر عن وفاته في الحال.
أبلغت والدة الطفل أجهزة الأمن التي تمكنت من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مشككًا في نسب الطفل.
وقالت والدة المجني عليه إن المتهم ارتكب الواقعة نتيجة شكوكه المستمرة في نسب الطفل، وأنه كان يعتاد التعدي عليه بالضرب.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وعرضت القضية على النيابة العامة التي قررت إحالة المتهم محبوسًا إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها المتقدم.
وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بمعاقبته بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا.
فيديو قد يعجبك: