دفاع "سفاح التجمع": موكلي مازوخي ويستمتع بتعذيب نفسه

كتب- أحمد عادل:

استمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، لمرافعة دفاع "سفاح التجمع"، في نظر استئناف المتهم على حكم إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.

وقال دفاع المتهم، إنه يعاني من أمراض نفسية ولا يعني ذلك أنه شخص مجنون، كما يعاني من شذوذ جنسي "مازوخية"، يدفعه لارتكاب عدد من الجرائم خلال ممارسته للجنس.

وتابع دفاع "سفاح التجمع"، إن المتهم يقوم بتعذيب الآخرين خلال ممارسة العلاقة الحميمة ويستمتع بتعذيب نفسه، ويعاني من لا مبالاة حيث أنه ترك خلفه كل الأدلة في مكان الجريمة من دماء وملابس داخلية خاصة بالضحايا.

وأضاف دفاع السفاح، أن المتهم كان متعاطي للمواد المخدرة خلال التحقيق معه، وهو ما أثر عليه وعلى اعترافاته أمام النيابة.

وقال الطبيب الشرعي، إنه لم يجزم بسبب الوفاة بسبب تعفن جثمان الضحية لكنه قرر أنه لا يوجد ما يتعارض مع اعتراف المتهم في المذكرة النهائية للنيابة العامة.

وتابع الطبيب الشرعي، إنه وفي حالة عدم اعتراف المتهم فإن التقرير سيكون تعذر الجزم بسبب الوفاة، في ضوء المعطيات المتوفرة حتى موعد التقرير.

ووصل المتهم "كريم س" والمعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" إلى مقر محكمة مستأنف جنايات القاهرة الجديدة، لنظر استئنافها على حكم إعدامه، وسط حراسة أمنية مشددة.

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.

وكانت أصدرت محكمة جنايات أول درجة بالتجمع الخامس، فى وقت سابق حكمها بإعدام سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثامينهن بأماكن متفرقة.

قالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.