محامي طبيب روض الفرج للمحكمة: شاهدة الإثبات تنتقم من موكلي

كتب- أحمد عادل:

استمعت محكمة الجنايات المستأنفة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، اليوم الخميس، لمرافعة دفاع طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة، في ثاني جلسات استئنافه على حكم إعدامه.

وقال ثروت رحومة، دفاع طبيب روض الفرج، إن القانون كفل عدم انتهاك حرمات الأشخاص ومساكنهم وعيادتهم، وأن جميع الأدلة المقدمة إلى هيئة المحكمة جاءت نتيجة إجراءات باطلة، دون إذن تفتيش من النيابة العامة.

وتابع ثروت أن إذن النيابة العامة انحصر في ضبط وإحضار المتهم فقط، وليس في التفتيش، ودفعت الدفاع ببطلان شهادة الإثبات الرئيسية في القضية، معتبرًا أن الشاهدة كانت تسعى للانتقام من موكله وإلحاق الضرر به، لأنها كانت تعمل في العيادة الخاصة به.

وقررت محكمة الجنايات المستأنفة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، تأجيل استئناف طبيب روض الفرج المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة، على حكم إعدامه، لجلسة 14 نوفمبر للنطق بالحكم.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار مصطفى محمود عبدالغفار رئيس الدائرة، وعضوية المستشارين رأفت محمد القاضي، وتامر عبدالسلام، وسامح حسين أبوكنه، وأمانة سر مصطفى شوقي، ومحمد عبدالغني.

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا، ويقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحًا، مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن. كما كان المتهم يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، ويجبرهن على توقيع إيصالات أمانة كضمان حتى لا تتهرب السيدة منه.

وأشارت التحقيقات إلى أن إحدى السيدات حاول المتهم مساومتها مقابل إجراء عملية الإجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أنها حررت محضرًا في قسم روض الفرج، وتم القبض على المتهم، وإحالته للنيابة التي قررت بعد انتهاء التحقيقات وثبوت الاتهام عليه من أقوال ضحاياه وتحريات المباحث، إحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض والاغتصاب.