لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ترفع أوراق القضية للرئيس.. ما مصير "سفاح الجيزة" بعد الحكم النهائي بإعدامه؟

02:17 م الخميس 11 يناير 2024

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - طارق سمير:

أيدت محكمة النقض، اليوم الخميس، إعدام المتهم قذافي فراج عبد العاطي، المعروف إعلاميا بـ "سفاح الجيزة"، في واقعة قتل "ياسمين"، فتاة الإسكندرية.

بخلاف الحكم الصادر نهائيًا اليوم، يوجد 3 أحكام بالإعدام أخرى صادرة من محاكم الجنايات بتهمة قتل "قذافي" لصديقه رضا عبد اللطيف "أيدته النقض" وزوجته فاطمة زكريا وعشيقته وشقيقة زوجته.

ما السيناريو المتبقي لـ"قذافي"؟

قال المحامي بالاستئناف العالي أحمد الأسيوطي، إن قانون العقوبات أورد في مواده من 270 لـ 277 المقرر العمل به بعد صدور الحكم بالإعدام على أي متهم.

وأضاف "الأسيوطي" لـ"مصراوي"، أن المادة 470 نصت على "أنه متى صار الحكم بالإعدام نهائيا، وجب رفع أوراق الدعوى فورا إلى رئيس الجمهورية بواسطة وزير العدل، وينفذ الحكم إذا لم يصدر الأمر بالعفو أو بإبدال العقوبة فى ظرف أربعة عشر يوما".

ونصت المادة 471 على، يودع المحكوم عليه بالإعدام فى السجن بناء على أمر تصدره النيابة العامة على النموذج الذى يقرره وزير العدل إلى أن ينفذ فيه الحكم. ومنحت المادة 472 لأقارب المحكوم عليه بالإعدام حق أن يقابلوه فى اليوم الذى يعين لتنفيذ الحكم، على أن يكون ذلك بعيداً عن محل التنفيذ.

وإذا كانت ديانة المحكوم عليه تفرض عليه الاعتراف أو غيره من الفروض الدينية قبل الموت، وجب إجراء التسهيلات اللازمة لتمكين أحد رجال الدين من مقابلته. كما نصت المادة 473 على، تنفذ عقوبة الإعدام داخل السجن، أو فى مكان آخر مستور، بناء على طلب بالكتابة من النائب العام.

وحددت المادة 474 أن يكون تنفيذ عقوبة الإعدام بحضور أحد وكلاء النائب العام ومأمور السجن وطبيب السجن أو طبيب آخر تندبه النيابة العامة.

ولا يجوز لغير من ذكروا أن يحضروا التنفيذ إلا بإذن خاص من النيابة العامة.

وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم قذافي فراج إلى محكمة الجنايات في 4 قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور بالقاهرة والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة -هم زوجته وسيدتان ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015، 2017، وإخفاء جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

عرضت النيابة العامة دليل إدانة المتهم في 4 قضايا من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم بالتحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين، وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع.

فيديو قد يعجبك: