"شق بطنه زي الدبيحة".. المشهد الأخير في جريمة قتيل الشهامة ببولاق

كتب - محمد شعبان:

جلسة صالح حاول معها ذو الخمسة والأربعين عامًا حل خلاف بين طرفين "استهدوا بالله احنا في أيام بركة" لكن سعيه راح أدراج الرياح مع رفض أحد الطرفين طرحه.

"اعملوا اللي يريحكم.. أنا ماشي" بنبرة يكسوها اليأس انصرف الرجل تاركًا المجلس بعد فشله في دحر نار الفتنة بين المتشاحنين لكنه لم يدر بخلده ما يحاك له في الخفاء فالأمور لم تجرِ كما خطط لها.

لم يكد يغادر الأربعيني حتى صال أبناء إبليس في عقول أحد الطرفين "احنا مش هنسيبه.. ازاي ييجي علينا كده؟!" فتتبعوه حتى أدركوه وشقَّ أحدهم بطنه بسكين "علشان تعمل فيها مصلح اجتماعي" تاركًا إياه ينزف على الأرض حتى فارق الحياة.

مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى إشارة من نقطة شرطة ملحقة بالمستشفى باستقبال جثة قتيل؛ إثر ادعاء مشاجرة في وقت مبكر من الصباح.

انطلقت مأمورية من القسم إلى محل البلاغ وتبين مقتل شخص يبلغ من العمر 45 سنة على يد شخص انتقامًا من تدخله لحل خلاف ونصرته للطرف الثاني.

حدد رجال المباحث هوية المتهم الرئيس وانطلقت مأمورية لضبطه والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، ويلاحث رجال الشرطة باقي المتهمين المتورطين في الواقعة.